سيساعدك هذا الموضوع في التعرف على اختبار (PAP) لفحص سرطان عنق الرحم وكيف تستعد له
ما هو اختبار مسحة عنق الرحم؟
يعد اختبار مسحة عنق الرحم إجراءً طبيًا، يستخدم للكشف عن سرطان عنق الرحم، أو التغيرات الخلوية التي قد تؤدي إلى الإصابة به. خلال هذا الاختبار، يتم استخدام فرشاة صغيرة لأخذ عينات من خلايا سطح عنق الرحم، والمناطق المحيطة به بلطف، ثم يتم فحص هذه الخلايا تحت المجهر. يهدف الاختبار بشكل رئيسي إلى اكتشاف التغيرات التي قد تتحول إلى سرطان، ويمكنه أيضًا الكشف عن حالات أخرى، مثل: الالتهابات، أو العدوى.
كيف يتم إجراء اختبار مسحة عنق الرحم؟
يتم إدخال أداة تسمى “المنظار” بلطف في المهبل، حيث يعمل على توسيع المهبل قليلاً لرؤية عنق الرحم بوضوح، وقد تشعرين ببعض الضغط، أو التقلصات خلال هذه الخطوة، ثم يتم استخدام فرشاة ناعمة، أو عصا صغيرة لجمع الخلايا من سطح عنق الرحم، ومن الداخل، وبعد جمع العينات، توضع الخلايا على شريحة زجاجية، أو في زجاجة خاصة، ثم ترسل إلى المختبر ؛ ليتم فحصها تحت المجهر.
هذا الإجراء عادة لا يسبب أيّ ألم. وعادةً ما يستغرق حوالي خمس دقائق، وقد يحدث نزيف خفيف جدًا بعده.
متى يتم إجراء اختبار مسحة عنق الرحم؟
ينصح بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم؛ لفحص سرطان عنق الرحم، كإجراء وقائي، و فحص روتيني:
- من سن 21 إلى 29 سنة، كل 3 سنوات، إذا كانت نتائج الاختبارات السابقة طبيعية.
- من سن 30 إلى 65 سنة، كل 3 سنوات، أو إجراء اختبار مسحة عنق الرحم، واختبار فيروس الورم الحليمي (HPV) معًا، كل 5 سنوات.
- أكبر من 65 سنة إذا كان هناك مسحة عنق رحم سابقة غير طبيعية، وتحتاج إلى متابعة.
وهناك حالات يتم إجراء اختبار مسحة عنق الرحم لها، في مدة أقل، إذا كنتِ أكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم، وهي:
- النساء اللواتي لديهن نتائج غير طبيعية للمسحة، أو اختبار فيروس الورم الحليمي (HPV).
- من تم تشخيصها بسرطان عنق الرحم.
- المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية.
- من لديها جهاز مناعة ضعيف.
الإرشادات الصحية لإجراء اختبار مسحة عنق الرحم؟
للحصول على نتائج دقيقة من اختبار مسحة عنق الرحم، ينصح باتباع الإرشادات الآتية:
- تجنب إجراء الاختبار خلال الدورة الشهرية، ويفضل إجراء الاختبار بعد 5 أيام من انتهاء آخر يوم في الدورة الشهرية.
- قبل يومين إلى ثلاثة أيام من الاختبار:
- عدم استخدام السدادات القطنية.
- الامتناع عن استخدام الكريمات، أو الأدوية المهبلية.
- عدم استخدام الدش المهبلي (شطف المهبل بالماء، أو سائل آخر).
- تجنب ممارسة الجماع.
- إفراغ المثانة قبل الاختبار؛ لراحتك الشخصية أثناء الاختبار.
- إخبار الطبيب إذا كانت لديك نتائج سابقة غير طبيعية؛ لاختبار مسحة عنق الرحم، أو اختبار الفيروس الحليمي البشري، أو إذا كنتِ حاملاً.
الالتزام بهذه الإرشادات يساعد في تحسين دقة نتائج الاختبار.
ما هي نتائج اختبار مسحة عنق الرحم؟
نتائج اختبار مسحة عنق الرحم لفحص سرطان عنق الرحم قد تكون:
- نتيجة طبيعية (سلبية): تعني أن الخلايا في عنق الرحم طبيعية، ولم يتم العثور على أي تغيرات غير عادية.
- نتيجة غير مرضية: تعني أن العينة قد لا تحتوي على عدد كافٍ من الخلايا، أو أن الخلايا كانت متكتلة، أو محجوبة بالمخاط، وقد يطلب الطبيب إعادة الاختبار بعد عدة أشهر.
- نتيجة غير واضحة: تشير إلى أن هناك خلايا غير طبيعية، لكن السبب غير واضح، وقد يكون ناتجًا عن فيروس الورم الحليمي البشري، أو بسبب الحمل، أو سن اليأس، أو عدوى، وقد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات إضافية إذا لزم الأمر.
- نتيجة غير طبيعية (إيجابية): تعني وجود تغيرات غير طبيعية في خلايا عنق الرحم، وغالبًا، النتائج غير الطبيعية لا تعني وجود سرطان عنق الرحم، ولكن قد يوصي الطبيب بمتابعة إضافية؛ للتأكد، وفي حال وجود تغيرات أكثر خطورة، قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات أخرى.
الأسئلة الشائعة
هل هناك أي مخاطر لإجراء اختبار مسحة عنق الرحم؟
قد يكون هناك بعض الانزعاج مثل الشعور بتشنجات الدورة الشهرية، والشعور بالضغط أثناء إجراء الاختبار، وحدوث نزيف خفيف جدًا بعده،مع ذلك لا توجد أي مخاطر صحية له.
هل اختبار مسحة عنق الرحم مؤلم؟
لا ليس مؤلمًا في العادة، ولكنه قد يسبب إزعاجًا خفيفًا أو الشعور بالضغط أثناء إدخال الجهاز الطبي المهبلي، وقد تجد بعض النساء هذا الاختبار غير مريح، لكن الألم ليس متوقعًا بشكل عام.
هل اختبار مسحة عنق الرحم يؤثر على الحمل؟
مسحة عنق الرحم آمنة أثناء الحمل ولا تؤثر على الجنين أو تسبب الإجهاض، من الطبيعي أن يحدث نزيف خفيف بعد الإجراء، وهذا رد فعل طبيعي للجسم ولا يعتبر خطر، ويمكن إجراؤها في أي وقت، سواء قبل الحمل أو خلاله.
متى تظهر نتائج اختبار مسحة عنق الرحم؟
عادةً ما يستغرق من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع؛ للحصول على نتائج اختبار المسحة.