سيساعدك هذا الموضوع على التعرف على اجراء استئصال الحنجرة وكيف تستعد له.
ما هو استئصال الحنجرة؟
هو عبارة عن إجراء جراحي لإزالة جزء من الحنجرة أو كلها (الحنجرة الصوتية)، تقع الحنجرة فوق القصبة الهوائية وتربط أنفك وفمك برئتيك حيث تساعدك على التحدث والتنفس والبلع.
متى يتم إجراء استئصال الحنجرة؟
قد يلجأ الطبيب إلى جراحة استئصال الحنجرة إذا كان المريض يعاني من:
- سرطان الحنجرة.
- كسر الحنجرة.
- تلف شديد في الحنجرة بسبب الضربات أو الإصابات.
- نخر غضروف الحنجرة (حالة نادرة يتسبب فيها العلاج الإشعاعي في تلف الحنجرة).
اعتماداً على الحالة الصحية للمريض يقرر الطبيب نوع استئصال الحنجرة إما كلياً أو جزئياً.
كيف تستعد لاستئصال الحنجرة؟
قبل استئصال الحنجرة قد يوصي الطبيب بإجراء فحص بدني كامل بالإضافة إلى الأشعة والاختبارات التي قد تشمل:
- فحص تعداد الدم الكامل أو اختبارات الدم الروتينية الأخرى.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية.
- مخطط كهربائية القلب (EKG).
سيتم تحويلك أيضاً إلى أطباء أخصائيين آخرين مثل أخصائي أمراض التخاطب واللغة، وأخصائي البلع الذين سيساعدونك على الاستعداد للتعافي ومزاولة الحياة بشكل طبيعي بعد استئصال الحنجرة. قبل الإجراء:
- سيشرح لك مقدم الرعاية الصحية الإجراء ويمكنك طرح أي سؤال.
- سيطلب منك التوقيع على نموذج موافقة يمنحهم الإذن للقيام بالإجراء. اقرأ النموذج بعناية واطرح الأسئلة إذا كان هناك أي شيء غير واضح.
- سيتم سؤالك عن آخر مرة تناولت أو شربت فيها أي شيء. إذا تم التخطيط للإجراء وكان يتطلب تخديراً عاماً، فسيطلب منك عدم تناول أو شرب أي شيء لمدة 8 ساعات قبل الإجراء.
- أخبر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كان لديك حساسية تجاه أي دواء أو التخدير.
- أخبر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بجميع الأدوية (الموصوفة وبدون وصفة طبية)، والفيتامينات، والأعشاب، والمكملات الغذائية، التي تتناولها.
- أخبر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كان لديك تاريخ من اضطرابات النزيف، أو إذا كنت تتناول أي أدوية مسيلة للدم (مضادات التخثر)، أو الأسبرين، أو أدوية أخرى تؤثر على تخثر الدم، قد يطلب منك إيقاف هذه الأدوية قبل الإجراء.
- اتّبع أي تعليمات أخرى يقدمها لك طبيبك استعداداً للإجراء.