مرض باركنسون (الشلل الرعاشي) (Parkinson’s Disease)

في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص (باركنسون)

ما هو مرض باركنسون؟

هو اضطراب مزمن يصيب الجهاز العصبي عند كبار السن، ويؤثر غالباً على الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ، وهي مادة كيميائية ضرورية تساهم في تسهيل حركة العضلات والتوازن، ويؤدي انخفاض مستويات الدوبامين إلى حركات لا إرادية وتلقائية من المصاب، مثل الرعشة وتصلب العضلات وصعوبة في التوازن، وغالباً ما تبدأ الأعراض بالظهور تدريجياً.

ما هي أعراض الإصابة بمرض باركنسون؟

تبدأ الأعراض بالظهور تدريجياً وتتفاقم مع الوقت، وقد تختلف الأعراض وشدتها من شخصٍ إلى آخر، وليس بالضرورة أن تظهر كافة الأعراض في آنٍ واحد أو في فترة زمنية واحدة، إضافةً إلى أنها قد تحدث في جانب واحد من الجسم أو كلا الجانبين:

ولكن الأعراض الأساسية هي:

تصلب وتيبس في العضلات، مما يسبب صعوبة في الحركة.
رعشة وحركات لا إرادية في:

1. اليدين.
2. الذراعين.
3. الساقين.
4. الفكين أو الرأس.

بطء في الحركة، مما يسبب صعوبة في إتمام المهام اليومية.

فقدان التوازن وكثرة السقوط.

ومن الأعراض الأخرى التي قد تظهر مع تطور المرض:

صعوبة المضغ والبلع، مما قد يسبب مشاكل مثل الجفاف والتغذية السيئة.
صعوبة الكلام والتعبير بالوجه.
ألم في الأعصاب، يسبب إحساس بالتنميل أو البرودة أو الحرارة.
مشاكل في المسالك البولية والإخراج، مثل الإمساك أو سلس البول.
مشاكل في النوم.
مشاكل في الذاكرة والتركيز، مما يصعب على الشخص القيام بالمهام اليومية.
فقدان حاسة الشم.
مشاكل بالجلد.
فرط التعرق.
زيادة إفراز اللعاب.
تعكر المزاج.
الإرهاق.
انخفاض ضغط الدم.

ما هي أسباب الإصابة بمرض باركنسون؟

يحدث مرض باركنسون بسبب ضعف أو موت الخلايا العصبية، التي تنتج الدوبامين في العقد القاعدية في الدماغ، وهي مادة كيميائية ضرورية لتسهيل حركة العضلات والتوازن في الجسم، وعندما تموت أو تضعف هذه الخلايا العصبية تنتج كمية قليلة من الدوبامين، مما يؤدي إلى ظهور مشاكل في الحركة والتوازن.
إضافةً إلى ذلك، يفقد الأشخاص المصابين بمرض باركنسون النهايات العصبية التي تنتج الناقل العصبي الكيميائي النورادرينالين الذي يتحكم بالعديد من وظائف الجسم، مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يفسر ظهور بعض الأعراض مثل الإرهاق والدوار وانخفاض ضغط الدم.

لم يكتشف العلماء حتى الآن السبب الرئيس خلف تلف الخلايا المنتجة للدوبامين، ولكن هناك بعض العوامل الخطيرة التي قد تزيد من فرصة الإصابة مثل:

العمر، غالباً تزيد فرصة الإصابة فوق عمر الـ 50 سنة.
الجنس، أشارت بعض الدراسات إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء.
التاريخ العائلي.
تغيرات في الجينات.
عوامل بيئية، مثل التعرض لبعض المواد الكيميائية.
إصابات الرأس.
الأمراض الدماغية الوعائية.

ما هي طرق التشخيص؟

يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة مثل:

التصوير المقطعي المحوسب الفوتون (Photon Emission Computed Tomography SPECT).
الرنين المغناطيسي للدماغ (MRI).

ما هي طرق علاج مرض باركنسون؟

على الرغم من أن مرض باركنسون مرض مزمن وحتى الآن لا يوجد علاج لمرض باركنسون؛ إلا أن خيارات العلاج تهدف إلى تخفيف الأعراض وتعويض النقص في الدوبامين، يتم العلاج بعدة إجراءات او حسب ما تقتضيه الحاجة وقد تتضمن ما يلي: