
في عام 2018 صنفت منظمة الصحة العالمية ما يُعرف باسم “اضطراب الألعاب” أو “الاضطراب الناجم عن اللعب” ضمن تصنيفها الدولي للأمراض “ICD-11
وهو حالة تنطوي على استخدام مفرط وغير قادر على التحكم في الألعاب الإلكترونية، مما يؤثر سلبًا على حياة الشخص الشخصية والاجتماعية والأكاديمية أو المهنية
ويشتمل هذا الاضطراب على مجموعة من الأعراض منها:
-
- الانشغال بالألعاب والتفكير المستمر بها
-
- عدم القدرة على التوقف عن اللعب أو تقليل الوقت المخصص للألعاب
-
- الشعور بالغضب أو التوتر أو الاكتئاب عندما لايمكنك اللعب
- فقدان الاهتمام بالهوايات أو الأنشطة التي كانت ممتعة
-
- قضاء وقت أطول من المخطط له في اللعب
-
- تجاهل الواجبات المدرسية أو المهنية أو المنزلية
-
- الكذب على العائلة أو الأصدقاء بشأن مقدار الوقت الذي تقضيه في اللعب
يؤثر هذا الاضطراب على الفئات العمرية المختلفة، ولكنه شائع بشكل خاص بين المراهقين.
يؤدي الانغماس المفرط في الألعاب إلى تأثيرات ضارة على الصحة النفسية والجسدية، تشمل ضعف التركيز، العزلة الاجتماعية وضعف مهارات التواصل مع الآخرين، الخمول وزيادة الوزن، إضافة الى اضطرابات النوم، وفي بعض الأحيان قد يؤدي إلى مشكلات مثل القلق والاكتئاب.
ولعلاج هذا الاضطراب يُنصح بتحديد وقت محدد لاستخدام الألعاب، وتعزيز الأنشطة البدنية والاجتماعية البديلة، إضافة إلى الاهتمام بالتوازن بين الألعاب والأنشطة الأخرى البديلة التي تساعد على تحسين جودة الحياة.
استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان.