المواضيع الصحية

في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص سرطان الجلد

ما هو سرطان الجلد؟

الجلد هو أكبر عضو في الجسم، ويحتوي الجلد على عدة طبقات وعدة أنواع من الخلايا. يبدأ مرض سرطان الجلد في أحد هذه الطبقات أو الخلايا عندما يكون نمو الخلايا خارجاً عن نطاق السيطرة، ويعتمد خطورة المرض على حجم ومدى انتشاره وعمقه. 

ما هي أعراض الإصابة بسرطان الجلد؟

التغيرات في الجلد هو أكثر علامات سرطان الجلد شيوعاً. بالنسبة لورم الخلايا الصبغية “الميلانوما” على وجه التحديد، هناك طريقة بسيطة لتذكر العلامات التي تتطلب الانتباه لها ومراجعة الطبيب في حال ملاحظتها على الشامة أو حبة الخال:

• تكون الشامة أو البقعة غير متماثلة مع جزئين يبدوان مختلفين تماماً.
• الحدود غير منتظمة أو خشنة.
• اللون متفاوت أو غامق أو يوجد تعدد في الألوان أو لا يوجد بها لون أو يكون اللون منتشراً.
• يكون قطر الشامة أو البقعة أكبر من حجم حبة البازلاء.
• تطور الشامة أو البقعة خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة.
• الشامة تسبب حكة أو نزيف.
• الشامة تكون سريعة النمو.
•  مكان القرحة لا يلتئم.
• رقعة من الجلد تغير لونها.

 ما هي أسباب الإصابة بسرطان الجلد؟

تنجم معظم حالات سرطان الجلد عن تعرض الجسم المفرط للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أجهزة التسمير أو المصابيح الشمسية. بالنسبة للرجال، تشمل هذه المناطق الرأس والرقبة والوجه والأذنين واليدين والساعدين، والكتفين، والظهر، والصدر. بالنسبة للنساء، يحدث بشكل شائع في الظهر وأسفل الساقين. يكون سرطان الجلد أكثر شيوعاً في الحالات التالية: 

• قضاء وقت طويل تحت أشعة الشمس أو التعرض لحروق جراء التعرض لأشعة الشمس.
• أن يكون الشخص من الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر وعدسات العين الفاتحة. 
• لدى الشخص تاريخ عائلي مع المرض.
• الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم ٥٠ عاماً.

ما هي طرق التشخيص؟

يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة مثل:

•  أخذ عينة من الجلد أو الورم أو إجراء بعض أنواع الأشعة. 

 ما هي طرق علاج سرطان الجلد؟

يتم العلاج بعدة إجراءات او حسب ما تقتضيه الحاجة وقد تتضمن ما يلي:

• نوع سرطان الجلد.
• مكان الورم.
• مدى انتشار السرطان.
• الحجم.
• الصحة العامة للمريض.

يمكن الاعتناء بمعظم حالات السرطانات من خلال الاستئصال الجراحي للشامة أو الآفة. تشمل الخيارات الأخرى التجميد أو الكريمات العلاجية أو العلاج بالليزر. في حالة انتشاره خارج الجلد، فقد تشمل العلاجات ما يلي:

• العلاج الإشعاعي: يستخدم أشعة عالية الطاقة مثل الأشعة السينية لقتل الخلايا السرطانية.
• العلاج الكيميائي: الأدوية، على شكل أقراص أو حقن في الأوردة، تعمل على تقليص أو قتل السرطان.
• العلاج البيولوجي: يستخدم المواد التي تنتجها الكائنات الحية. يمكن صنعها في الجسم أو في المختبر. يتم استخدامها لتعزيز نظام المناعة لدى المريض لمساعدة جسمه على محاربة السرطان. 
• العلاج الموجّه: يستخدم الأدوية المصممة لاستهداف نقاط ضعف معينة في الخلايا السرطانية.

ما هي طرق الوقاية من سرطان الجلد؟

مفتاح الوقاية من سرطان الجلد هو تجنب التعرض لأشعة الشمس أو استخدام المصابيح الشمسية.

• تجنب الشمس: تجنب التعرض للشمس خلال الساعات التي تكون فيها أشعة الشمس قوية ودرجة الحرارة عالية..
• استخدم واقي الشمس: استخدام واقي الشمس مع عامل حماية من الشمس 15 على الأقل. يتم استخدام واقي الشمس في الأيام الغائمة أيضاً. يتم وضع واقي الشمس قبل 15-30 دقيقة على الأقل من التعرض للشمس، يتم إعادة وضع واقي الشمس كل ساعتين على الأقل وبعد السباحة أو التعرق أو التجفيف بالمنشفة.
• ارتدِاء قبعة واسعة الحواف وملابس واقية ونظارات شمسية. 
• تجنب تسمير البشرة وأجهزة تسمير البشرة.
• حماية الأطفال من التعرض لحروق أشعة الشمس.

ما هي مضاعفات الإصابة بسرطان الجلد؟

• تتحول الشامة إلى قرحة.
• ينتشر إلى باقي أعضاء الجسم في الحالات المتقدمة. 

متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟

راجع طبيبك إذا كان لديك أحد هذه الأعراض:

• كتلة أو قرحة أو آفة أو تغير في لون الجلد ولم يلتئم خلال 4 أسابيع. 
• في حالة تسبب القرحة نزيف أو حكة.
• شامة أو حبة خال قديمة تغير شكلها أو لونها أو زاد حجمها خلال فترة قصيرة.

الأسئلة الشائعة

هل وجود الطفح الجلدي يعني أنني مصاب بمرض خطير كسرطان الجلد مثلاً؟ 

معظم مسببات الطفح الجلدي بشكل عام أسباب غير خطيرة، ولكن في حال وجود أعراض مصاحبة للطفح الجلدي كالحرارة والتقرحات والكدمات والحكة الشديدة، فيجب مراجعة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة ووضع الخطة العلاجية لمعرفة أسباب الطفح الجلدي.

لدي شامة أو حبة خال منذ فترة طويلة ولم ألاحظ عليها أي تغيرات، هل هناك احتمالية تحولها إلى سرطان الجلد؟

معظم الشامات وحبات الخال المستقرة لفترات طويلة لا تتحول إلى سرطان الجلد، وفي أغلب الأحيان إذا تغير شكلها أو زاد حجمها قد لا تتحول إلى سرطان الجلد وإنما لأمراض جلدية أخرى وتحتاج إلى فحص الطبيب لتحديد الإجراءات والفحوصات اللازمة لتحديد نوع المرض الجلدي.