في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص مرض الشلل الدماغي
ما هو مرض الشلل الدماغي؟
الشلل الدماغي هو حالة يمكن أن تحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة و تؤثر على حركات الجسم بسبب إصابة الدماغ، حيث يؤثر تلف الدماغ على حركة ووضعية الجسم، وغالبًا ما تظهر على شكل عضلات مرنة أو متيبسة، أو حركات عضلية لا إرادية، ويمكن أن يرتبط أيضاً بضعف البصر والسمع، والكلام والأكل والتعلم.
ما هي أعراض الإصابة بمرض الشلل الدماغي؟
هناك 4 أنواع رئيسية من الشلل الدماغي ولديها أعراض مختلفة:
- التشنجي: حيث تكون العضلات ضعيفة وصلبة وتكون الحركات غير متلائمة. قد تتأثر الذراعين أو الساقين أو كليهما، على نفس الجانب من الجسم أو في أجزاء مختلفة.
- خلل الحركة (athetoid): حيث تتحرك العضلات من نفسها أو في وضعيات لا إرادية. يحدث هذا بسبب تقلص واسترخاء عضلات الذراعين والساقين والجسم وفي حال إذا تأثرت عضلات الوجه واللسان، يكون الكلام صعبًا وقد يتسبب ذلك في سيلان اللعاب.
- الترنحي: حيث تكون الحركات متشنجة بسبب مشاكل في التوازن والتنسيق. يمكن أن يؤدي إلى المشي غير المستقر وصعوبة في الحركة السريعة. قد يعاني الأشخاص المصابون بالشلل الدماغي الترنحي أيضًا من اهتزاز لا إرادي في اليدين.
- المختلط: يظهر لدى الشخص مجموعة من الخصائص المذكورة أعلاه.
الأشخاص المصابون بالشلل الدماغي قد يعانون أو لا يعانون من حالات أخرى مثل الإعاقة الذهنية والصرع وتأخر النمو وتشوهات العمود الفقري ومشاكل في الرؤية والسمع والتحدث. وأعراض الشلل الدماغي لا تتغير مع مرور الوقت.
ما هي أسباب وعوامل الإصابة بمرض الشلل الدماغي؟
يحدث الشلل الدماغي عندما يحدث ضرر للدماغ النامي في المنطقة التي تتحكم في توتر العضلات (القشرة الحركية). تحدث إصابة الجنين أحيانًا بسبب:
- انخفاض مستويات الأكسجين.
- ضعف الدورة الدموية.
- العدوى.
- يفشل الدماغ في النمو بشكل طبيعي في الجنين.
عوامل خطر الإصابة بالشلل الدماغي هي:
- الخداج وانخفاض الوزن عند الولادة.
- بعض مضاعفات الحمل.
- عدوى أصيبت بها الأم أثناء الحمل.
- فقدان الأكسجين لفترات طويلة أثناء الحمل أو الولادة، أو اليرقان الشديد بعد الولادة.
- إصابة أو نزيف في دماغ الطفل.
- الطفرات في الجينات التي تؤثر على نمو الدماغ.
- كونه توأمًا أو ثلاثيًا أو ولادة متعددة أخرى.
ما هي طرق التشخيص؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة مثل:.
- تصوير الدماغ، مثل الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. تساعد هذه الاختبارات على التمييز بين الشلل الدماغي والأسباب المحتملة الأخرى.
- عمل فحوصات للدم لاستبعاد الأسباب الأخرى لمشاكل العضلات.
في حال كان الطفل يعاني من حالات أخرى مرتبطة به، مثل الصرع، فقد تكون هناك مجموعة أخرى من الاختبارات مثل اختبار نشاط الدماغ (EEG).
ما هي طرق علاج مرض الشلل الدماغي؟
على الرغم من أن الشلل الدماغي لا يمكن علاجه، إلا أنه يمكن إدارة الأعراض مثلا:
- العلاج الطبيعي: للمساعدة في المهام اليومية مثل الجلوس والمشي وارتداء الملابس واستخدام المرحاض. وإعطاء تمارين للمساعدة في تقوية العضلات. بعض أنواع الأدوية .(يتم إضافة الدليل)
- استخدام دعامات خاصة للمساعدة في عدم توازن العضلات
- بعض أنواع الجراحة والمساعدات الميكانيكية للمساعدة في التغلب على الإعاقات الأخرى
ما هي طرق الوقاية من مرض الشلل الدماغي؟
المرأة الحامل يجب أن تتابع الطبيب في جميع مراحل الحمل لأخذ المشورة وإجراء الفحوصات الدورية ومحاولة تجنب الأسباب التي تؤدي إلى خلل في نمو الجنين أو وصول الأكسجين إليه.
ما هي مضاعفات الإصابة بمرض الشلل الدماغي؟
يمكن أن تسهم مشكلات ضعف العضلات وتشنُّجها وضعف تناسقها في عدد من المضاعفات، سواء في مرحلة الطفولة أو في مرحلة البلوغ، ومنها:
- سوء التغذية.
- اضطرابات الصحة العقلية و النفسية كالاكتئاب.(يتم إضافة الدليل)
- أمراض القلب والرئتين.
- التهابات المفاصل والعضلات.
- هشاشة العظام.
- مضاعفات أخرى قد تشمل اضطرابات النوم والألم المزمن وتشقق الجلد ومشكلات الأمعاء ومشكلات في صحة الفم.
- تقلص وضمور العضلات.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
تحتاج إلى التحدث إلى الطبيب في حالة أن طفلك لم تظهر عليه علامات النمو مثل الزحف والمشي والكلام أو إذا كان طفلك بطيئًا في تطوير المهارات الجسدية أو كانت عضلاته مشدودة أو مرتخية أو في وضعية غير عادية. على سبيل المثال، إذا كان طفلك لا يمشي بين عمر 12 إلى 18 شهرًا أو لا يتكلم جملًا بسيطة قبل 24 شهرًا، أو إذا ظهرت عليه بعض علامات الشلل الدماغي المذكورة أعلاه فلا تتردد في طلب المساعدة من المختصين.
الأسئلة الشائعة
- هل مرض الشلل الدماغي مرض وراثي؟
لا، الشلل الدماغي ليست حالة وراثية بحد ذاتها ولكن قد يكون أحد مسبباته مرضًا وراثيًا.
- هل مرض الشلل الدماغي مرض مزمن لا يمكن علاجه؟
الشلل الدماغي هو مرض مزمن لا يمكن علاجه بحد ذاته ولكن يتم توفير الرعاية الصحية لتجنب مضاعفات المرض.
تم التحديث في:
13/03/2023 
نشر في:
