preloader

المواضيع الصحية

أمراض الجهاز التنفسي (Respiratory diseases)

    في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه، فيما يخص أمراض الجهاز التنفسي 

     

    ما هي أمراض الجهاز التنفسي؟  

    يعد الجهاز التنفسي أساسيًا في توصيل الأكسجين إلى الجسم، الذي يُعد المصدر الرئيس للطاقة؛ لوظائفه المختلفة. كما يعمل الجهاز التنفسي على إزالة ثاني أكسيد الكربون كنفايات، والتخلص من السموم، وتنظيم درجة الحرارة، والحفاظ على توازن الحموضة والقلوية “pH” في الدم. يمكن أن تتسبب عدة عوامل في حدوث أمراض بالجهاز التنفسي. 

    تتعدد أنواع أمراض الجهاز التنفسي، وتشمل ما يأتي، ولا تقتصر عليها: 

    ويعد الربو، وهو مرض يصيب الرئتين، ويعد حالة مزمنة، من أكثر أنواع أمراض الجهاز التنفسي انتشارًا بالعالم، حيث يزيد عدد المصابين عن 262 مليون شخص عالميًا، ويمكن أن يؤثر الربو عل جميع الأعمار، إلا إنه أكثر انتشارا لدى الأطفال. 

     

    ما هي أعراض أمراض الجهاز التنفسي؟  

    تختلف أعراض أمراض الجهاز التنفسي من مرض لآخر، لكن هناك بعض الأعراض التي قد تكون أكثر شيوعًا بين أمراض الجهاز التنفسي، وتشمل ما يأتي: 

    • السعال. 
    • ضيق في التنفس. 
    • تغييرات في الصوت. 
    • ألم، أو ضغط في الصدر. 
    • الصفير “أزيز الصدر”. 
    • الحمى ” خصوصًا في العدوى”. 
    • التهاب الحلق. 

     

    ما هي أسباب الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي؟  

    يمكن أن تنشأ أمراض الجهاز التنفسي بسبب عوامل عدة، بما في ذلك: 

    • استنشاق المواد السامة. 
    • أنماط الحياة الضارة مثل: التدخين. 
    • العدوى. 
    • العوامل الوراثية. 

     كما أن استخدام البخور، ومعطرات الجو قد يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، حيث إنها تؤثر على جودة الهواء، وتزيد من نسبة التلوث الداخلي. 

     

    ما هي طرق تشخيص أمراض الجهاز التنفسي؟  

    يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي، ثم إجراء الفحص السريري، كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة، مثل:  

    • اختبار قياس الجهد. 
    • قياس السعة الرئوية “Plethysmography“. 
    • قياس التنفس”Spirometry“. 
    • أشعة سينية على الصدر “Chest X-ray“. 
    • فحص الأشعة المقطعية على الصدر”CT scan 
    • تخطيط القلب الكهربائي “EKG“. 
    • اختبار الدم. 

     

    ما هي طرق علاج أمراض الجهاز التنفسي؟  

    يتم العلاج بعدة إجراءات، أو حسب ما تقتضيه الحاجة، وقد تتضمن ما يأتي: 

    • مضادات حيوية، إذا كانت العدوى بكتيرية. 
    • جهاز الاستنشاق إذا كان هناك قلة في الأكسجين. 
    • عملية جراحية، في الحالات المستعصية عن العلاج بالأدوية. 
    • علاج موسعات الشعب الهوائية. 
    • إعادة تأهيل الرئة. 
    • جلسات للإقلاع عن التدخين. 

     

    ما هي طرق الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي؟  

    هناك طرق عدة؛ للوقاية من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، أو في حال الإصابة؛ للحد من انتشار العدوى، وتشمل ما يأتي: 

    • تغطية الفم عند السعال، أو العطس. 
    • غسل اليدين بانتظام. 
    • التخلص من المناديل المستعملة فوراً. 
    • تجنب التدخين. 
    • الحرص على تهوية المنازل، والأماكن المغلقة. 
    • لبس الكمامة عند مخالطة الناس، في حال كان مصابا بعدوى. 
    • الحصول على التطعيمات الموصى بها  

     

    ماهي مضاعفات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي؟  

    مضاعفات أمراض الجهاز التنفسي يمكن أن تكون شديدة، ومتنوعة، وتختلف حسب نوع المرض وشدته، وتشمل ما يأتي: 

    • فشل التنفس. 
    • الالتهابات المتكررة. 
    • تدهور وظائف الرئة. 
    • الانسداد الرئوي الحاد. 
    • مشكلات قلبية. 

     

    متى تجب عليك مراجعة الطبيب؟  

    يُنصح بزيارة الطبيب “خاصة الفئات الأكثر عرضة للإصابة” في حال: 

    • الشعور بتوعك شديد. 
    • ساءت أعراض المصاب بأمراض الجهاز التنفسي. 
    • وجود دم، أو مخاط ملوث بالدم عند السعال. 
    • سعال مستمر لأكثر من 3 أسابيع. 

     

    الأسئلة الشائعة

     

    • من هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي؟  

    الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي: 

    • كبار السن، حيث تميل أجهزتهم المناعية إلى أن تكون أقل كفاءة، وهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة كامنة. 
    • الأطفال الصغار، حيث إن أجهزتهم المناعية لا تزال في طور النمو. 
    • الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة، حيث إن دفاعاتهم ضد العدوى تكون أقل، كما قد تواجه أجسامهم صعوبة في بناء حماية طويلة الأمد من اللقاحات، أو العدوى السابقة. 
    • الحوامل ومن أنجبن حديثًا، حيث إن الحمل يؤدي إلى تغييرات في الجهاز المناعي والقلب، والرئتين، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة بسبب الفيروسات التنفسية. 
    • المدخنون: بسبب تأثير المواد الكيميائية الضارة في التبغ التي تسبب التهابًا مزمنًا في مجرى الهواء، وتؤدي إلى تلف أنسجة الرئة بمرور الوقت. التدخين يُضعف المناعة التنفسية، ما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بـ الالتهابات الرئوية، الانسداد الرئوي المزمن، والربو. 
    • المصابون بنقص المناعة: لأن ضعف الجهاز المناعي يجعلهم غير قادرين على مكافحة الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ما يزيد من خطر العدوى وحدّتها، خاصة لدى مرضى السرطان، أو من خضعوا لزراعة نخاع العظم. 
    تم التحديث في: 23/03/2025 نشر في: