سيساعدك هذا الموضوع على التعرف عن استئصال الزائدة الدودية، وكيف تساعد له
ما هو إجراء استئصال الزائدة الدودية؟
استئصال الزائدة الدودية هو: إجراء جراحي شائع يجري عندما تكون ملتهبة، أو مصابة بعدوى، وهي حالة تُعرف بالتهاب الزائدة الدودية. يتم تنفيذ هذه الجراحة بشكل طارئ، حيث قد تنفجر الزائدة الدودية إذا لم تُعالج، مما يمثل حالة طبية خطيرة.
استئصال الزائدة الدودية يُجرى إما بالطريقة المفتوحة، أو بالمنظار، وكلا الطريقتين تتمتعان بمعدلات نجاح تتجاوز 95%.
استئصال الزائدة الدودية المفتوح: يتم عمل شق يتراوح طوله بين 2 إلى 4 بوصات في الجهة السفلى اليمنى من البطن، ومن خلالها يتم إزالة الزائدة الدودية.
استئصال الزائدة الدودية بالمنظار: هذه الطريقة أقل تدخلاً، حيث تُجرى عبر 1 إلى 3 شقوق صغيرة بدلاً من شق كبير. يُدخل أنبوب رفيع، وطويل مزود بكاميرا صغيرة، وأدوات جراحية عبر أحد الشقوق. يراقب الجراح البطن على شاشة تلفاز ،لتوجيه الأدوات وإزالة الزائدة الدودية من خلال أحد الشقوق.
متى يتم إجراء استئصال الزائدة الدودية؟
قد تحتاج إلى استئصال الزائدة الدودية إذا ظهرت لديك أعراض الالتهاب، وهي حالة طبية طارئة تتمثل في الألم، والتورم، والعدوى في الزائدة الدودية. إذا لم يتم علاج التهاب الزائدة الدودية، فقد تنفجر الزائدة الدودية خلال 48 إلى 72 ساعة من ظهور الأعراض، مما قد يؤدي إلى عدوى خطيرة تُعرف بالتهاب الصفاق، وهي التهاب يصيب بطانة البطن.
إذا انتشرت العدوى إلى مجرى الدم، فقد تتطور إلى تسمم دموي، وهو حالة تهدد الحياة. نظرًا لأن الزائدة الدودية صغيرة الحجم وتتورم بسرعة، فإن انفجارها قد يحدث بسرعة أيضًا. لذا، من الضروري الحصول على الرعاية الطبية فورًا.
كيف تستعد؟
سيقوم مقدم الرعاية الصحية بسؤالك عن تاريخك الصحي، وإجراء فحص بدني؛ للتأكد من أنك بصحة جيدة قبل العملية. قد تحتاج أيضًا إلى إجراء اختبارات دم، وفحوصات تشخيصية أخرى.
قبل العملية، يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام، والشراب لمدة 8 ساعات، على الرغم من أن في بعض الحالات، قد يقرر مقدم الرعاية الصحية أن الحاجة الملحة لإجراء العملية تفوق توقيت آخر وجبة أو شراب.
أبلغ مقدم الرعاية الصحية إذا كنتِ حاملاً أو تظنين أنك قد تكونين حاملاً، أو إذا كنت تعاني من حساسية، أو تحسس من اللاتكس، أو الأدوية، أو اللاصق، أو أدوية التخدير (الموضعية أو العامة). كما يجب أن تخبره إذا كان لديك تاريخ من اضطرابات النزيف، أو كنت تتناول أدوية مميعة للدم (مثل الأسبرين) أو أدوية أخرى تؤثر على تجلط الدم، حيث قد يتطلب الأمر التوقف عن تناول هذه الأدوية قبل العملية. أيضًا، قدم قائمة بجميع الأدوية، والأعشاب التي تستخدمها.
قد يقدم لك مقدم الرعاية الصحية تعليمات إضافية بناءً على حالتك الطبية.
الأسئلة الشائعة
متى يجب علي زيارة الطبيب بشكل عاجل بعد العملية ؟
قم بزيارة الطبيب إذا كنت تعاني أيًا من الأعراض الآتية:
– حمى أو قشعريرة.
– احمرار أو تورم أو نزيف، أو تصريف آخر من موقع الشق.
– زيادة الألم حول موقع الشق.
– قيء.
– فقدان الشهية أو عدم القدرة على تناول الطعام أو الشراب.
– سعال مستمر، صعوبة في التنفس، أو ضيق في التنفس.
– ألم في البطن، أو تقلصات، أو تورم.
– عدم حدوث حركة أمعاء لمدة يومين أو أكثر.
– إسهال مائي يستمر لأكثر من 3 أيام.
تعليمات التثقيف الصحي:
- الحفاظ على نظافة، وجفاف الشق الجراحي بعد العملية.
– اتبع تعليمات مقدم الرعاية الصحية حول كيفية الاستحمام.
– إذا تم استخدام شرائط لاصقة، تأكد من بقائها جافة، حيث أنها غالباً ما تسقط بعد بضعة أيام.
- 2. إدارة الألم:
– قد تشعر بألم في الشق الجراحي، وعضلات البطن، خاصة بعد فترات طويلة من الوقوف.
– اتبع توصيات مقدم الرعاية الصحية بشأن تناول مسكنات الألم.
– تجنب تناول الأدوية مثل الأسبرين، حيث يمكن أن تزيد من خطر النزيف، واذهب فقط للأدوية التي يوافق عليها مقدم الرعاية الصحية.
- 3. النشاطات والعودة إلى الروتين اليومي:
– قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بالمشي والتحرك قليلاً، لكن تجنب الأنشطة المرهقة.
– سيقوم بإبلاغك، متى يمكنك العودة إلى العمل، والأنشطة اليومية.
تأكد من متابعة تعليمات مقدم الرعاية الصحية بدقة لضمان عملية تعافي سلسة وآمنة.