في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص الالتهاب الرئوي
ما هو الالتهاب الرئوي؟
هو عدوى تنفسية تصيب إحدى الرئتان أو كلاهما. تتكون الرئتان من الأكياس الهوائية أو الحويصلات الهوائية، والتي يمر من خلالها الأكسجين للرئتين، ولكن عند الالتهاب الرئوي تمتلئ هذه الأكياس بالسوائل أو الصديد، مما يجعل التنفس مؤلماً ويقلل من دخول الأكسجين إلى الرئة لذا تظهر بعض الأعراض، مثل: السعال وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة في التنفس.
ما هي أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي؟
تتراوح أعراض الالتهاب الرئوي من خفيفة إلى شديدة ومن أعراضه:
- السعال، قد يكون جاف أو يكون مصحوب بمخاط سميك (بلغم).
- صعوبة في التنفس.
- تسارع ضربات القلب.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- تعرق.
- فقدان الشهية.
- ألم في الصدر، عند التنفس أو السعال.
- غثيان أو قيء.
- إسهال.
أعراض أقل شيوعاً:
- سعال مصحوب بالدم.
- صداع.
- آلام المفاصل والعضلات.
- تغيرات في الوعي والإدراك العقلي، خاصة عند كبار السن.
ما هي أسباب الإصابة بالالتهاب الرئوي؟
قد يكون الالتهاب الرئوي ناتج عن التهابات فيروسية أو بكتيرية أو فطرية.
- البكتيريا، وتعتبر من أكثر الأسباب شيوعاً، ومن أنواعها:
-
- العقدية الرئوية (Streptococcus pneumoniae)
- المستديمة النزلية من النمط ب (Haemophilus influenzae type b Hib)
- الفيروسات:
-
- فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (Respiratory syncytial virus RSV)
- بعض فيروسات البرد والإنفلونزا
- الفطريات:
-
- الالتهاب الرئوي المتكيس (Pneumocystis pneumonia PCP)
عوامل الخطورة التي تزيد من فرصة الإصابة بالاتهاب الرئوي:
- الرضع والأطفال الصغار جداً، سنتين أو أقل.
- كبار السن، أكبر من ٦٥ سنة.
- المدخنين.
- شرب الكحول.
- الإصابة بأحد المشاكل الصحية، مثل: الربو، أو التليف الكيسي، أو أمراض القلب، أو الكبد، أو الكلى.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، مثل، الإصابة بالإنفلونزا مؤخراً، أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، أو الإيدز، أو العلاج الكيميائي، أو تناول أدوية تثبيط المناعة بعد زراعة الأعضاء.
- الأشخاص الذين يتعرضون لبعض المواد الكيميائية أو الملوثات أو الأبخرة السامة.
ما هي طرق التشخيص؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة مثل:
تحاليل مخبرية:
- تحليل عينة من الدم، للتحقق من عدم وجود عدوى.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية.
وفي حالات معينة يتم عمل المزيد من الاختبارات مثل:
- تحليل عينة من البلغم، للتحقق من عدم وجود بكتيريا.
- تصوير الصدر بالأشعة المقطعية.
- اختبار مستوى الأكسجين في الدم.
- تنظير القصبات، وهو إجراء يستخدم لفحص الممرات الهوائية داخل الرئة.
ما هي طرق علاج الالتهاب الرئوي؟
- يتم العلاج بعدة إجراءات أو حسب ما تقتضيه الحاجة اعتماداً على المسبب وقد تتضمن ما يلي:
- العلاج بالمضادات الحيوية.
- في حال كان مستوى الأكسجين في الدم منخفضاً، فقد يتلقى المريض علاجاً بالأكسجين.
ما هي طرق الوقاية من الالتهاب الرئوي؟
- الحفاظ على معايير النظافة الجيدة يساعد في منع انتشار الجراثيم:
- عند السعال أو العطاس احرص على تغطية فمك وأنفك بالمنديل.
- تخلص من المناديل المستعملة على الفور وتجنب استعمال المنديل أكثر من مرة.
- اغسل يديك بانتظام.
- تجنب أو ترك التدخين، ولتفاصيل أكثر عن ترك التدخين اقرأ دليل الإقلاع عن التدخين.
- تجنب أو ترك شرب الكحول.
- ينصح بأخذ لقاح المكورات الرئوية ولقاح الإنفلونزا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.
ما هي مضاعفات الإصابة بالالتهاب الرئوي؟
- تجرثم أو تسمم الدم، يحدث عندما تنتقل البكتيريا إلى مجرى الدم.
- خراجات الرئة، وهي تجمعات من الصديد في تجاويف الرئتين وتعتبر من المضاعفات النادرة.
- الاضطرابات الجنبية أو ذات الجنب، وهي التهاب البطانة المتواجدة بين الرئتين والقفص الصدري (غشاء الجنب). قد يؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
إذا كان لديك أي علامات أو أعراض تدل على إصابتك بالالتهاب الرئوي فمن المهم أن تراجع طبيبك.
الأسئلة الشائعة
كم تستغرق فترة علاج الالتهاب الرئوي؟
من الممكن أن يستغرق التعافي من الالتهاب الرئوي بعض الوقت. قد يستغرق البعض بالتحسن خلال أسبوع من العلاج. والبعض الآخر قد يستغرق أشهر.