preloader

المواضيع الصحية

التوحد(Autism)

     

    في هذه الصفحة ستجد كل ماتبحث عنه فيما يخص التوحد

    ما هو مرض التوحد؟

     

    اضطرابات طيف التوحد هي: مجموعة متنوعة من الحالات، تتميز بدرجات متفاوتة من الصعوبة في التفاعل، والتواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى سلوكيات، وأنشطة غير نمطية، مثل صعوبة الانتقال بين الأنشطة، والتركيز المفرط على التفاصيل، وردود الفعل غير العادية تجاه المحفزات الحسية.

    تختلف قدرات، واحتياجات الأشخاص المصابين بالتوحد، ويمكن أن تتطور بمرور الوقت. فبينما يستطيع بعضهم العيش باستقلالية، يعاني آخرون من إعاقات شديدة ويحتاجون إلى رعاية، ودعم مدى الحياة. وغالبًا ما يؤثر التوحد على فرص التعليم والعمل، كما يمكن أن يضع ضغوطًا كبيرة على الأسر التي تقدم الرعاية والدعم.

    قد تظهر بعض سمات التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، لكن التشخيص غالبًا ما يتأخر. يعاني المصابون بالتوحد في كثير من الأحيان من حالات أخرى مصاحبة، مثل الصرع والاكتئاب، والقلق، واضطراب نقص الانتباه، وفرط النشاط، بالإضافة إلى سلوكيات صعبة مثل اضطرابات النوم، وإيذاء النفس. يتراوح مستوى الأداء الفكري بين المصابين بالتوحد بشكل كبير، من ضعف شديد إلى مستويات متفوقة.

     

    ما هي أعراض الإصابة بالتوحد؟

     

    أعراض التوحد تختلف في شدتها بين الأفراد، لكن تشمل الأعراض الشائعة:

    1.  صعوبة في التواصل الاجتماعي:
    • ضعف في تبادل الأحاديث، أو فهم اللغة غير اللفظية.
    • صعوبة في تكوين علاقات اجتماعية، أو التفاعل مع الآخرين.
    • تجنب التواصل البصري أو عدم الاستجابة عند مناداته بالاسم.
    1.  أنماط سلوكية متكررة:
    • تكرار الحركات، مثل التأرجح، أو التصفيق.
    • الانشغال بمواضيع، أو أنشطة محددة بشدة.
    • مقاومة التغيير والتمسك بـنظام معين .
    1.  اهتمامات محدودة، وغير تقليدية:
    • اهتمامات قوية، وغير عادية بأشياء، أو مواضيع محددة.
    1.  مشكلات حسية:
    • ردود فعل غير عادية، للأصوات، الروائح، أو الأضواء.

    قد تظهر هذه الأعراض قبل سن الثالثة، وتستمر طوال الحياة بدرجات متفاوتة.

     

     

    ما هي أسباب الإصابة بالتوحد؟ https://www.psychiatry.org/patients-families/autism/what-is-autism-spectrum-disorder

    لا يوجد سبب محدد، ومعروف للتوحد، وفي الغالب هو تفاعل بين العوامل الجينية، والبيئية.

    1.  العوامل الجينية: هناك ارتباط بين بعض الطفرات الجينية وزيادة خطر الإصابة بالتوحد. يمكن أن تكون هذه الطفرات موروثة، أو تحدث بشكل تلقائي.
    2.  العوامل البيئية: تعرض الجنين لبعض الظروف أثناء الحمل مثل العدوى الفيروسية، أو التعرض للملوثات البيئية قد يزيد من خطر الإصابة بالتوحد.

    ما هي طرق تشخيص التوحد؟

    يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي، وإجراء الفحص السريري كما يعتمد تشخيص التوحد على مراقبة سلوك المصاب، وتفاعلاته الاجتماعية، ولا توجد فحوصات طبية محددة لتشخيصه.

     

    لكن تشمل الطرق الشائعة للتشخيص ما يأتي:

     

    1. (M-CHAT) اختبار قائمة استبيان التوحد عند الأطفال:

     

    • الاسم الكامل: Modified Checklist for Autism in Toddlers.
    • الوصف: هو استبيان مكون من أسئلة موجهة للآباء يهدف إلى اكتشاف علامات التوحد لدى الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 شهرًا. يعتمد على مراقبة سلوك الطفل في مجالات مثل التواصل الاجتماعي، اللعب، والتفاعل مع الآخرين.
    • استخدامه: يُستخدم كأداة فحص أولية لتحديد الأطفال الذين قد يحتاجون إلى مزيد من التقييم لتشخيص التوحد.

     

    1. (ADOS) جدول الملاحظة التشخيصية للتوحد:

     

    • الاسم الكامل: Autism Diagnostic Observation Schedule.
    • الوصف: هو اختبار يعتمد على الملاحظة المباشرة لسلوك الطفل أو الشخص المصاب. يتم تنظيم المواقف المختلفة لإثارة استجابات اجتماعية وتواصلية محددة تُستخدم لتقييم جوانب مثل التواصل غير اللفظي، اللعب، والخيال.
    • استخدامه: يعد واحدًا من الأدوات الأكثر دقة لتشخيص التوحد، حيث يستخدم في جميع الفئات العمرية من الأطفال الصغار إلى البالغين.

     

    1. (ADI-R) المقابلة التشخيصية للتوحد:

     

    • الاسم الكامل: Autism Diagnostic Interview-Revised.
    • الوصف: هو مقابلة مُهيكلة تُجرى مع الأهل أو مقدمي الرعاية للطفل، وتركز على تاريخ نمو الطفل وسلوكه في مجالات التواصل والتفاعل الاجتماعي، والاهتمامات والسلوكيات المتكررة.
    • استخدامه: يُستخدم كجزء من التشخيص التفصيلي لاضطرابات طيف التوحد، ويتضمن أسئلة مفصلة تساعد في تقييم الأعراض الرئيسية المرتبطة بالتوحد.

     

     

    :Vineland Adaptive Behavior Scales (VABS) .4

     

    • الوصف: مقياس يقيم السلوك التكيفي، وهو قدرة الفرد على الاستقلالية والقيام بالأنشطة اليومية. يشمل مجالات مثل التواصل، الحياة اليومية، المهارات الاجتماعية، والمهارات الحركية.
    • استخدامه: يُستخدم لتقييم الأطفال والبالغين الذين يعانون من اضطرابات النمو، بما في ذلك التوحد، لقياس مدى قدرتهم على التكيف في حياتهم اليومية.

     

    1. (Gilliam Autism Rating Scale (GARS:

     

    • الوصف: مقياس يستند إلى مجموعة من السلوكيات المرتبطة بالتوحد، ويستند إلى المعلومات المقدمة من الأهل أو المعلمين.
    • استخدامه: يُستخدم كأداة مساعدة لتشخيص التوحد للأطفال والمراهقين، ويستند إلى تقييم التواصل والسلوك الاجتماعي والسلوكيات المتكررة.

     

    1.  المراقبة السلوكية: يقوم الأطباء بمراقبة سلوك الطفل وتفاعله الاجتماعي، بالإضافة إلى ملاحظة قدرته على التواصل، وأنماط السلوك المتكررة.

     

    1.  المقابلات، والتقييمات مع الأهل: يتم التحدث مع الوالدين، أو مقدمي الرعاية للحصول على معلومات عن سلوك الطفل، وتطوره منذ الولادة.

     

    كل من هذه الأدوات تلعب دورًا مهمًا في تقييم التوحد وتحديد الدعم المناسب للأفراد المصابين.

     

    تشخيص التوحد عادة ما يتم في سن مبكرة، لكنه قد يحدث لاحقًا في بعض الحالات، خصوصًا عند الحالات الأقل وضوحًا.

    • للأعمار دون 3 سنوات: يمكن الحصول على تقييم عبر نظام التدخل المبكر.
    • للأعمار فوق 3 سنوات: يمكن طلب تقييم من فريق التعليم الخاص بالمدرسة.

    ما هي طرق علاج التوحد؟  https://www.psychiatry.org/patients-families/autism/what-is-autism-spectrum-disorder

    لا يوجد علاج نهائي للتوحد، ولكن هناك طرق لتحسين المهارات، وتقليل الأعراض منها :

    1. 1. العلاج السلوكي: لتحسين المهارات الايجابية، وتقليل السلوكيات السلبية، ويعد من أكثر الطرق فعالية.
    2. 2. العلاج النطقي: لتحسين مهارات التواصل اللفظي، وغير اللفظي.
    3. 3. العلاج الوظيفي: لتحسين المهارات الحركية، وأنشطة الحياة اليومية.
    4. 4. الأدوية: للتحكم في الأعراض مثل القلق، أو فرط النشاط.
    5. 5. التدخل الأسري: تدريب الأهل على التعامل مع الطفل، وتعزيز التواصل الاجتماعي .

     

    ما هي طرق الوقاية من التوحد؟

    لا توجد وسيلة محددة للوقاية من التوحد، لكن يمكن تقليل المخاطر عبر الرعاية الجيدة أثناء الحمل، وأخذ التطعيمات المناسبة للحماية من العدوى التي قد تؤثر على النمو العصبي، والمراقبة المبكرة لتطور سلوك الطفل.

     

    ما هي مضاعفات التوحد؟ https://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/autism-spectrum-disorders

    يمكن أن تختلف المضاعفات في شدتها من شخص لآخر، وتقديم الدعم المناسب يمكن أن يساعد في إدارتها، وتشمل هذه المضاعفات:

    1. 1. صعوبات في التعلم: قد يواجه الأشخاص صعوبات في التعلم الأكاديمي أو المهارات الحياتية.
    2. 2. مشكلات في التواصل: صعوبات في التحدث وفهم اللغة مما يؤدي إلى تحديات اجتماعية.
    3. 3. التحديات الاجتماعية: صعوبات في التفاعل الاجتماعي، وتكوين العلاقات.
    4. 4. مشكلات سلوكية: مثل السلوكيات المتكررة، أو الاندفاعية.

    يمكن أن تختلف، هذه المضاعفات في شدتها من شخص لآخر، وتقديم الدعم المناسب يمكن أن يساعد في إدارتها.

     

    متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟

    يوصى بزيارة الطبيب في حال ملاحظة أيّ من الأعراض الآتية، حيث يمكن أن يكون التدخل المبكر مفيداً في تحسين النتائج:

    1.  تأخر في مهارات التواصل: مثل عدم الاستجابة عند مناداة الطفل، أو تأخر في الكلام.
    2.  مشكلات اجتماعية: صعوبة في التفاعل مع الآخرين، أو الحفاظ على العلاقات.
    3.  سلوكيات غير طبيعية: مثل تكرار الحركات، أو التمسك بـنظام معين بشكل صارم ومفرط
    4.  تأخر في المهارات الحركية ،أو المعرفية: صعوبة في أداء الأنشطة اليومية، أو التعلم.

    الأسئلة الشائعة

     هل التوحد وراثي؟

    هناك ارتباط بين بعض الطفرات الجينية، وزيادة خطر الإصابة بالتوحد. يمكن أن تكون هذه الطفرات موروثة، أو تحدث بشكل تلقائي.

     

     هل يمكن الشفاء التام من التوحد؟

     

    لا يوجد علاج نهائي للتوحد، ولكن يمكن التقليل من حدة الأعراض، كالقلق، وفرط الحركة.

    تم التحديث في: 13/10/2024 نشر في: