preloader

المواضيع الصحية

الدخينة (Milia)

     

    في هذه الصفحة ستجد كل ما تبحث عنه، فيما يخص الدخينة.

     

    ما هو مرض الدخينة؟

    هو عبارة عن بثور بيضاء صغيرة، وحميدة تظهر عادة على شكل تجمعات على الخدين والأنف، تتكون عندما يتم حبس بروتين الكيراتين (المكوّن الرئيسي لخلايا الجلد، والشعر والأظافر) تحت الجلد، تظهر هذه البثور بعدة طرق مختلفة في أي منطقة من الجلد، وتعد أكثر شيوعًا في منطقة الوجه، يصاب بها حوالي النصف من الأطفال حديثي الولادة، ونظرًا لعدم وجود مضاعفات خطيرة لها، فلا يتم الاهتمام بها إلا قليلاً، وذلك بسبب أن البثور تختفي دون ترك أي ندبات خلال شهر واحد تقريباً في معظم الحالات.

    ما هي أعراض الإصابة بالدخينة؟

     

    العلامة الرئيسية الواضحة هي البثور البيضاء الصغيرة، لا تسبب الألم، أو الحكة، أو العدوى وعادة ما تختفي في غضون بضعة أسابيع، أو أشهر، توجد بشكل خاص عند حديثي الولادة على أنوفهم، ويمكن أن تظهر أيضًا على فروة الرأس، أو الجزء العلوي من الجسم، أو الفم، أو الحنك، أو في أي مكان آخر، أما عند الأطفال، والبالغين، فإنها تظهر عادةً على الوجه على شكل مجموعة من البثور البيضاء على الخدين، أو الجفون أو الجبهة، ويمكن أن تتطور لتصل إلى الأعضاء التناسلية.

    ما هي أسباب الإصابة بالدخينة؟

     

    عادةً ما تتطور الدخينة عندما ينحصر الكيراتين (نوع من البروتين) في أكياس صغيرة غير ضارة أسفل سطح الجلد مباشرةً، لا يوجد سبب معروف للدخينة عند الرضع، وعادةً ما يعانون منها منذ الولادة، لكن غالبًا ما تشمل الأسباب الثانوية للدخينة لدى الأطفال الأكبر سناً، والبالغين، بعض المشكلات، والإصابات الجلدية منها ما يأتي:

    • انحلال البشرة الفقاعي.
    • الصدمات، والحروق، والعلاج الإشعاعي.
    • استخدام كريمات الستيرويد طويلة الأمد.
    • تقنيات لتجديد الجلد مثل: ترقيع الجلد بالليزر.
    • بعض الأمراض مثل: الهربس النطاقي، الأكزيما، الذئبة الحمامية الفقاعية.
    • الأدوية المثبطة لجهاز المناعة.

     

    ما هي طرق تشخيص الدخينة؟

    يمكن للطبيب تشخيص الدخينة عن طريق فحص البشرة، وتحديد النتيجة بناءً على مظهر الكيس، عادة ما يكون من السهل التعرف عليها، ولكن في حالات نادرة، قد يتم تحويل المريض لإجراء خزعة من الجلد، إذا لم يكن الطبيب متأكدًا من سبب الكيس.

     

    ما هي طرق علاج الدخينة؟

     

    يعتمد علاج الدخينة على نوعها، عادة ما تختفي الدخينة عند الأطفال حديثي الولادة من تلقاء نفسها في غضون أسابيع، أو أشهر قليلة بعد الولادة. وعادة لا تحتاج إلى أي علاج.

    يمكن أن تكون الدخينة الأولية عند الأطفال والبالغين، وكذلك الميليا الثانوية، أكثر استمرارية. إذا كانت مزعجة، فقد يتم علاجها بإحدى خيارات العلاج التالية:

    • كيّها باستخدام الحرارة، أو الكهرباء.
    • تجميد البثور.
    • كريم موضعي.
    • ثقب البثور بشفرة معقمة، وإزالة محتوياتها.

    من الأفضل عدم خدشها، أو فتحها لتجنب ظهور بثور جديدة.

     

    ما هي طرق الوقاية من الدخينة؟

     

    لا يوجد طريقة للوقاية من مرض الدخينة، ولكن قد يكون من المفيد مسح وجه الطفل حديث الولادة كل يوم.

     

    ماهي مضاعفات الإصابة بالدخينة؟

     

    لا توجد أي مضاعفات لمرض الدخينة، حيث إنها عبارة عن بثور حميدة، و لا تسبب الألم، بالإضافة إلى ذلك فإنها عادةً ما تختفي في الأطفال حديثي الولادة خلال بضعة أسابيع بعد الولادة، على الرغم من أنها قد تستغرق وقتًا أطول لدى الأطفال الأكبر سناً والبالغين، إلا أنها لا تعد امراً خطيرًا.

     

    متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟

     

    ليست هناك حاجة ملحة لزيارة الطبيب إذا كنت أنت أو طفلك مصابًا بالدخينة، إذا كان طفلك حديث الولادة يعاني من الدخينة ولاحظت طفحًا ملونًا، أو تقشرًا حولها، أو حمى، فمن الأفضل طلب المشورة من مقدم الرعاية الصحية.

    الأسئلة الشائعة

    ما هي أنواع الدخينة؟

    • الدخينة الخلقية الأولية: النوع الأكثر شيوعًا، تصيب حديثي الولادة، وتسبب ظهور بثور بيضاء على الجلد بالقرب من الأنف، كما أنه يكون موجودًا منذ الولادة.
    • الدخينة الثانوية (بسبب مشكلات، أو إصابات جلدية أخرى): تصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، وتسبب ظهور كيسات صغيرة بشكل متكرر على الخدين والأعضاء التناسلية والجبين والجفون.

    ما هي الفئات المعرضة لخطر الإصابة بمرض الدخينة

     

    من الشائع جدًا أن يصاب به حديثي الولادة، وذلك لأن جلد المولود الجديد لا يزال يتعلم تقشير خلايا الجلد الميتة، يمكن للأشخاص من جميع الأعمار، وأنواع البشرة، الإصابة بمرض الدخينة لكن هناك بعض الأشياء تعرضك للخطر أكثر مثل:

    • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والعناية بالبشرة.
    • استخدام المكياج الزيتي، أو منتجات العناية بالبشرة التي تسد المسام.
    • الأمراض الجلدية، مثل: القشرة أو الوردية.
    • الاستخدام طويل الأمد للأدوية الستيرويدية.
    • قلة النوم.
    تم التحديث في: 19/02/2025 نشر في: