وسيساعدك هذا الموضوع في التعرف على الغسيل الكلوي البريتوني، وكيف تستعد له
ما هو الغسيل الكلوي البريتوني؟
يهدف الغسيل الكلوي البريتوني لإزالة السموم، والأملاح، والمعادن الزائدة من الدم لمرضى الفشل الكلوي، ويعتمد على استخدام الغشاء البريتوني (المعروف بالصفاق) كمرشح لتنقية الدم داخل الجسم. حيث يحتوي هذا الغشاء على آلاف الأوعية الدموية الدقيقة، مما يجعلها وسيلة فعالة لتصفية الدم. يحدث هذا الإجراء داخل الجسم، حيث تغطي البطانة الأعضاء في تجويف البطن، مثل: المعدة، والكبد، والطحال، والأمعاء، وتتميز بوجود إمدادات دموية غنية.
كيف يتم إجراء الغسيل الكلوي البريتوني؟
قبل البدء بإجراء الغسيل الكلوي البريتوني بأسابيع يتم إجراء عملية جراحية، يتم فيها إدخال قسطرة، وهي: أنبوب رقيق في تجويف البطن، وتترك هذه القسطرة في مكانها بشكل دائم.
إدخال محلول الغسيل البريتوني:
عند بدء العلاج، يتم ضخ محلول غسيل كلوي (محلول يحتوي على ماء، وملح وإضافات أخرى) من كيس عبر القسطرة إلى تجويف البطن. يبقى هذا المحلول داخل البطن لفترة زمنية محددة، حيث يمتص الفضلات، والسوائل الزائدة من الدم عبر الأوعية الدموية الموجودة في جدران التجويف.
تصريف محلول الغسيل البريتوني:
بعد عدة ساعات، يتم تصريف المحلول المستخدم إلى كيس فارغ، ثم يتم استبداله بكيس جديد من المحلول.
أنواع الغسيل الكلوي البريتوني؟
- الغسيل الكلوي البريتوني المتنقل المستمر:
يتم تغيير السائل يدويًا، حيث تستغرق كل عملية تبادل حوالي 30 إلى 40 دقيقة. يتم الاحتفاظ بالمحلول في البطن لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات، وعادة ما يُجرى 4 تبادلات يوميًا. خلال الفترة التي يكون فيها المحلول في البطن، يمكن للشخص ممارسة أنشطته اليومية.
- الغسيل الكلوي البريتوني الآلي:
يستخدم هذا النوع جهازًا لتغيير السائل. يتم إجراء 3 إلى 5 تبادلات أثناء الليل بينما يكون الشخص نائمًا، وتستغرق هذه العملية عادة من 8 إلى 10 ساعات. في الصباح، يبدأ الشخص اليوم بمحلول جديد في البطن، ويمكن تركه طوال اليوم، أو إجراء تبادل واحد في منتصف النهار.
متى يتم إجراء الغسيل الكلوي البريتوني؟
يتم البدء بإجراء الغسيل الكلوي البريتوني في:
- المرحلة الأخيرة من مرض الكلى المزمن، عندما تصل وظيفة الكلى إلى 10% إلى 15% فقط من قدرتها الطبيعية، ويستمر مدى الحياة، إلا إذا تم إجراء زراعة كلى.
- الفشل الكلوي الحاد، غالبًا ما يكون نتيجة لمرض خطير ، أو حادث، وفي هذه الحالات قد يكون الغسيل الكلوي علاجًا قصير الأمد.
الإرشادات الصحية لإجراء الغسيل الكلوي البريتوني؟
قبل إجراء الغسيل الكلوي البريتوني، ينصح باتباع هذه الإرشادات:
- تخزين المستلزمات: احتفظ بمستلزماتك في مكان بارد، ونظيف، وجاف.
- فحص المحلول: تحقق من كل كيس من المحلول للتأكد من عدم وجود علامات تلوث، مثل عدم صفاء السائل، قبل الاستخدام.
- اختيار المكان: ابحث عن مكان نظيف، وجاف، ومضاء جيدًا.
- غسل اليدين: اغسل يديك كلما احتجت إلى التعامل مع القسطرة.
- تنظيف الجلد: نظف جلد المكان الذي تدخل فيه القسطرة إلى جسمك يوميًا، وفقًا لتعليمات فريق الرعاية الصحية.
- استخدام الكمامة: ارتدِ الكمامة أثناء إجراء الغسيل؛ لحماية نفسك من العدوى.
اتباع هذه الإرشادات يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى.
الأسئلة الشائعة
كيف يتم اختيار الغسيل الكلوي البريتوني؟
يقوم الطبيب بمناقشة خيارات الغسيل الكلوي مع المريض، ويؤخذ في الاعتبار:
- نمط حياة المريض.
- التفضيلات الشخصية.
- مدى ملاءمة حالته الصحية.
ما هي المشاكل المحتملة من إجراء الغسيل الكلوي البريتوني؟
هناك بعض المشاكل المحتملة للغسيل الكلوي البريتوني، وهي:
- العدوى: يمكن أن تحدث عدوى موقع القسطرة، أو التهاب البريتون، وهو عدوى في السائل داخل البطن.
- الفتق: ويكون بسبب زيادة الضغط الناتج عن وزن محلول الغسيل في البطن.
- زيادة الوزن: قد يؤدي امتصاص الجسم للديكستروز من محلول الغسيل إلى زيادة الوزن بمرور الزمن.
تم التحديث في:
13/01/2025 
نشر في:
