في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص الكلاميديا
ما هو مرض الكلاميديا؟
الكلاميديا هي عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويعتبر مرضًا يمكن أن يصاب به الشخص من خلال ممارسة الجنس مع شخص مصاب، وسببها نوع من البكتيريا يسمى المتدثرة الحثرية. عند النساء، تصيب الكلاميديا عادة عنق الرحم. عند الرجال، يُصيب مجرى البول (الأنبوب الموجود داخل القضيب الذي ينقل البول والسائل المنوي) والخصيتين ويمكن أن تصيب الكلاميديا أيضًا فتحة الشرج أو الحلق أو العينين.
ما هي أعراض الإصابة بالكلاميديا؟
لا تظهر أي أعراض على معظم المصابين بالكلاميديا. هذا يعني أن الشخص لن يكون قادرًا على معرفة ما إذا كان هو أو شريكه مصابًا. وفي حالة وجود أعراض، فإنها تميل إلى الظهور بعد ٧ إلى ١٤ يومًا.
- بالنسبة للنساء، قد تشمل أعراض الكلاميديا ما يلي:
-
- إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- النزيف بين فترات الحيض أو بعد ممارسة الجنس.
- شعور بالحرقان أو الوخز عند التبول.
- ألم أثناء ممارسة الجنس.
- بالنسبة للرجال، قد تشمل أعراض الكلاميديا ما يلي:
-
- إفرازات واضحة أو “حليبية” من القضيب.
- احمرار في فتحة القضيب.
- شعور بالحرقان أو الوخز عند التبول.
- ألم أو تورم في الخصيتين.
ما هي أسباب وعوامل الإصابة بالكلاميديا؟
- اتصال جنسي مع شخص مصاب بالفعل.
- يصاب الأطفال حديثو الولادة بالكلاميديا من خلال الأمهات أثناء الولادة.
ما هي طرق التشخيص؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة مثل:
- فحص تضخيم الحمض النووي (NAAT):
الاختبار الأكثر شيوعًا لمرض الكلاميديا، وهو اختبار بسيط غير جراحي يتم من خلاله جمع مسحة أو عينة بول المريض، ثم يتم إرسال العينة لفحصها لمعرفة ما إذا كانت هناك مادة وراثية تشير إلى وجود بكتيريا الكلاميديا. وتأتي النتائج بشكل أسرع من الاختبارات التقليدية.
- عمل مزرعة للعينة (Culture test):
يتم أخذ عينة وفحصها لمعرفة ما إذا كانت بكتيريا المتدثرة الحثرية موجودة بالفعل وتنمو. بينما يستغرق الفحص وقتًا أطول، وقد يكون هناك حاجة لتزويد الطبيب بمعلومات إضافية.
ما هي طرق علاج الكلاميديا؟
بمجرد التأكد من وجود المرض يتم العلاج بالمضادات الحيوية وعادةً، يحتاج الشخص إلى جرعة واحدة من المضادات فقط لإزالة العدوى و لكن إذا تسببت عدوى الكلاميديا في ظهور أعراض، فقد يحتاج المريض إلى جرعة أطول من المضادات الحيوية. ويحتاج المريض وشريكه إلى العلاج.
ما هي طرق الوقاية من الكلاميديا؟
يمكن للمريض التقليل من خطر الإصابة بالكلاميديا والأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الأخرى عن طريق:
- عدم ممارسة الجنس مع شخص مصاب بالكلاميديا حتى ينتهي من العلاج ومضى أسبوع على آخر جرعة من المضادات الحيوية.
- إجراء فحوصات للكشف عن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي للمرأة الحامل.
ما هي مضاعفات الإصابة بالكلاميديا؟
يمكن أن تسبب الكلاميديا مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها بسرعة وبالشكل الصحيح.
- يمكن أن تؤدي الكلاميديا غير المعالجة إلى التهاب المفاصل والطفح الجلدي والتهاب في العين أو المستقيم.
- بالنسبة للنساء، يمكن أن تنتشر الكلاميديا في الرحم وقناتي فالوب وتسبب مرض التهاب الحوض (PID). ويمكن أن يتسبب هذا في مشاكل أثناء الحمل، مثل الحمل خارج الرحم.
- النساء الحوامل المصابات بالكلاميديا لديهن فرصة أكبر للإجهاض أو الولادة المبكرة. وقد يصاب أطفالهم أيضًا بعدوى في العين أو الرئة.
- عند الرجال، يمكن أن تنتشر الكلاميديا إلى الخصيتين والأنابيب التي تحمل الحيوانات المنوية، مما يسبب الألم ومشاكل في الخصوبة.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
يجب أن تتوجه إلى الطبيب إذا كنت تشك في إصابتك أو إصابة شريكك بالكلاميديا، يجب أن يتم فحص كلاكما على الفور – حتى لو لم تكن لديكم أي أعراض.
الأسئلة الشائعة
- قام الطبيب بتشخيصي بمرض الكلاميديا، هل يجب على إعلام الطرف الآخر في العلاقة بإصابتي بالمرض؟
نعم، لكي يتلقى العلاج المناسب، حتى لو لم تظهر عليه أي أعراض، حيث أن نسبة كبيرة منهم لا تظهر عليهم علامات المرض، ولكي يتجنب نقل المرض مستقبلاً.
- لدي إفرازات من المهبل هل هذا يعني أنني مصابة بمرض جنسي؟
لا، ليست جميع الإفرازات المهبلية تعتبر مرضًا جنسيًا، بعضها يعتبر حالة غير مرضية كالإفرازات المرافقة للحمل أو الجماع، وأيضاً هناك حالات مرضية أخرى تعتبر لا جنسية وتكون بسبب زيادة في نشاط بكتيريا المهبل.
- لدي إفرازات من القضيب، هل هذا يعني أنني مصاب بمرض جنسي؟
في الغالب نعم، الإفرازات من العضو الذكري غالباً تكون عدوى جنسية كالسيلان ويجب مراجعة الطبيب في حال وجودها لأخذ عينة من الإفرازات لتحديد المسببات وتحديد العلاج المناسب.
- قمت باستخدام أحد الحمامات العامة، هل من الممكن أن ينتقل لي المرض باستخدام الحمامات العمومية؟
لا، لا يمكن ذلك.
- لقد أصبت بالكلاميديا و انهيت العلاج هل أنا محصن؟
لا يصبح المريض محصنًا بعد الإصابة بالكلاميديا، فمن الممكن أن يصاب بالكلاميديا مرة أخرى. وقد يوصي الطبيب بالمتابعة والعلاج إذا لزم الأمر.