preloader

المواضيع الصحية

داء مينيير (Meniere’s Disease)

    في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص داء مينير

     

    ما هو داء منيير؟

    هو اضطراب يصيب الأذن الداخلية والتي تحتوي على أجهزة التوازن والسمع (القوقعة)، حيث يسبب داء منيير هجمات مفاجئة شديدة ويؤثر في السمع والتوازن، وغالباً تبدأ الحالة في أذن واحدة، ومن الممكن أن تصيب كلا الأذنين مع مرور الوقت. 

    ما هي أعراض الإصابة بداء منيير؟

    خلال هجمات داء منيير يمكن أن يشعر المصاب بـ

    • طنين الأذن.
    • الشعور بالدوار وكأن المكان يدور حول المصاب.
    • الشعور بعدم الاستقرار وفقدان التوازن.
    • الشعور بضغط عميق داخل الأذن.
    • فقدان أو ضعف السمع المفاجئ.
    • الغثيان أو التقيؤ.
    • الصداع.

    في معظم الأحيان تحدث الأعراض في نفس الوقت أو في وقت متقارب، ومن الممكن أن تختلف الأعراض من شخص لآخر وقد تستغرق من ٢-٣ ساعات تقريباً، وقد تحتاج يوم أو يومين إلى أن تختفي الأعراض تماماً. 

    ما هي أسباب الإصابة بداء منيير؟ 

    السبب الرئيسي لحدوث داء منير غير واضح، لكنه مرتبط بمشكلة وجود ضغط عميق في الأذن الداخلية لعدة عوامل. هنالك عوامل خطر من الممكن أن تزيد خطر الإصابة مثل:

    • العمر، حيث يصيب الأشخاص غالباً من عمر ٢٠ إلى ٦٠.
    • التاريخ العائلي.
    • تجمع السوائل في الأذن الداخلية وعدم تصريفها.
    • الحساسية.
    • حدوث إصابة بالرأس.
    • اضطرابات المناعة.
    • العدوى الفيروسية مثل التهاب السحايا.
    • الشقيقة.

    ما هي طرق التشخيص؟ 

    يعتمد التشخيص على نمط الهجمات وتكرار حدوثها. يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة مثل:

    • اختبار السمع لتحديد مدى فقدان السمع الناجم عن مرض مينيير. 
    • لاستبعاد الأمراض الأخرى، قد يطلب الطبيب أيضا التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي (CT) للدماغ.

    ما هي طرق علاج داء منيير؟

    يهدف العلاج إلى التحكم بالأعراض، ولكن لا يوقفها تماماً. يتم العلاج بعدة إجراءات او حسب ما تقتضيه الحاجة وقد تتضمن ما يلي: 

    • أدوية للتحكم بالدوار والغثيان والتقيؤ.
    • أدوية تقلل تكرار الهجمات وأعراض طنين الأذن ومشاكل ضعف السمع. 
    • مدرات البول وتقليل الأملاح.
    • مضادات حيوية.  
    • جهاز ضغط الهواء في الأذن؛ لمنع الدوار. 
    • العلاج السلوكي المعرفي.
    • تقنيات الاسترخاء مثل تمارين التنفس. 
    • الجراحة في الحالات الشديدة إذا لم تنجح الخيارات العلاجية.

    وللمصابين إليك هذه نصائح لتعايش مع داء مينير:

    • المتابعة مع الطبيب المعالج. 
    • الالتزام بالأدوية حسب تعليمات الطبيب المعالج.
    • تجنب الضغوطات واتباع نمط حياة صحي. 
    • لا يمكن التنبؤ بالهجمات؛ لذا احرص أن يكون لديك مرافق لقيادة السيارة في حال وجود دوار أو أعراض الهجمة.
    • حاول أن تتجنب السباحة بالمسبح دون مرافق. 

    ما هي طرق الوقاية من داء مينيير؟

    • لا يوجد طرق وقائية معينة للوقاية من داء مينيير. ولكن في حال الإصابة به وفي حال حدوث الهجمة اتبع ما يلي:
    • حاول أن تجلس أو تستلقي. 
    • أغلق عينيك أو ركز في شيء واحد أمامك. 
    • تجنب تحريك رأسك بسرعة. 
    • تحرك ببطء إذا احتجت.
    • تجنب النظر إلى الأنوار الساطعة أو التلفاز أو القراءة. 
    • تجنب قيادة المركبات أو التسلق.
    • إذا انتهت الهجمة يمكنك إعادة نشاطاتك بشكل تدريجي. 

    ما هي مضاعفات داء مينيير؟

    • الدوار هو أحد الأعراض الرئيسية لمرض مينيير. يمكن أن يسبب السقوط أو صعوبة القيادة أو يؤثر على أداء النشاطات اليومية العادية. قد يحدث فقدان السمع الدائم أيضا. هذه المشاكل يمكن أن تسبب الاكتئاب والقلق

    متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟

    إذا ظهرت عليك الأعراض وتبحث عن التشخيص أو إذا تفاقمت الأعراض.

    الأسئلة الشائعة:

    هل داء مينير مرض مزمن لا يمكن علاجه؟

    داء مينير هو أحد الأمراض المزمنة التي لا يوجد لها علاج حتى الآن، ولكن الأدوية تساعد بإذن الله بالتحكم بالأعراض وتأخير الهجمات.

    تم التحديث في: 29/03/2023 نشر في: