preloader

المواضيع الصحية

زراعة الأعضاء (organ transplantation)

    سيساعدك هذا الموضوع في التعرف على زراعة الأعضاء

    ما هي زراعة الأعضاء ؟

    زراعة الأعضاء: نقل (زرع) خلايا أو أنسجة، أو أعضاء بشرية من متبرع إلى متلقٍّ؛ بهدف استعادة وظائف الجسم. عندما تُجرى عملية زراعة بين أنواع مختلفة.

    يتم اللجوء إلى زراعة الأعضاء عندما يتوقف عضو حيوي عن العمل بشكل نهائي، مثل:

    • الكلى
    • الكبد
    • القلب
    • الرئتين
    • البنكرياس
    • وبعض الأنسجة مثل: القرنية، الجلد، ونخاع العظم

    ما هي أنواع زراعة الأعضاء؟

    1. زراعة من متبرّع متوفى: تُستخدم أعضاء أشخاص أعلن عن وفاتهم دماغيًا (مثل القلب، والرئتين).
    2. زراعة من متبرّع حي: يتبرع الشخص بعضو أو جزء منه (مثل: الكلى أو جزء من الكبد).
    3. الزراعة الذاتية (Autotransplantation): نقل نسيج من جزء إلى آخر في نفس الشخص (مثل: زراعة الجلد).

    ما هي الحالات التي تستدعي زراعة الأعضاء؟

    الحالات التي تستدعي زراعة الأعضاء:

    1. فشل القلب:
      عندما يتوقف القلب عن أداء وظائفه الحيوية بشكل كافٍ، رغم استخدام العلاجات الدوائية أو الأجهزة المساعدة، فقد تكون زراعة القلب هي الخيار الأخير لإنقاذ الحياة.
    2. السكري من النوع الأول مع مضاعفات خطيرة:
      في بعض الحالات الشديدة، حيث يصعب التحكم في مستويات السكر وتظهر مضاعفات مثل فشل البنكرياس، قد تُجرى زراعة للبنكرياس أو زراعة مزدوجة (كلية وبنكرياس).
    3. فشل كلوي مزمن:
      عندما تتوقف إحدى الكليتين أو كلتاهما عن أداء وظيفتهما بشكل دائم. من أبرز الأسباب المؤدية لذلك:
    • داء السكري.
    • ارتفاع ضغط الدم المزمن.
    1. زراعة الرئة:
      تُجرى في حالات الأمراض الرئوية المتقدمة مثل:
    • التليف الرئوي.
    • التليف الكيسي.
    • مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
    • ارتفاع ضغط الدم الرئوي الشرياني.
    1. زراعة الأمعاء:
      تكون ضرورية في حالات نادرة، مثل:
    • العيوب الخلقية الشديدة في الأمعاء.
    • فقدان جزء كبير من الأمعاء نتيجة لجراحات كبرى أو أمراض مزمنة، مما يؤدي إلى “متلازمة الأمعاء القصيرة” وعدم القدرة على امتصاص الغذاء بشكل كافٍ.

    ما هي مضاعفات التبرع بالأعضاء وجراحة زراعة الأعضاء؟

    • رفض العضو المزروع: يهاجم جهاز المناعة العضو الجديد (حاد أو مزمن).
    • العدوى: نتيجة للأدوية المثبطة للمناعة.
    • مضاعفات جراحية: مثل: النزيف، الجلطات، أو تلف الأعضاء المجاورة.
    • أضرار طويلة المدى: من الأدوية المثبطة للمناعة (مثل: السكري، هشاشة العظام).
    • مشكلات أخلاقية: مثل: الاتجار بالأعضاء أو عدم عدالة التوزيع.

    ما الخطوات التي يجب اتباعها للحفاظ على صحة العضو المزروع؟

    للحفاظ على صحة العضو المزروع وإطالة عمره، من الضروري اتباع نمط حياة صحي، ويشمل ذلك:

    • تناول طعام صحي.
    • الامتناع عن التدخين.
    • ممارسة نشاط بدني كافٍ.
    • استشارة طبيبك بشأن فحوصات الكشف والأعراض التي يجب الانتباه إليها.
    • حماية بشرتك من أشعة الشمس.

    متى يتم مراجعة المختصين؟

    • جود فشل عضوي متقدّم أو غير قابل للعلاج (مثل الكبد أو الكلى أو القلب).
    • تكرار دخول المستشفى بسبب مضاعفات المرض العضوي.
    • انخفاض جودة الحياة المرتبط بتدهور وظيفة العضو.
    • ظهور مؤشرات مخبرية أو سريرية تدل على قرب الحاجة للزراعة.

    كيف تستعد لزراعة عضو؟

    1. الفحوصات الطبية: إجراء فحوصات شاملة، والتأكد من جاهزيته للعملية.
    2. السيطرة على الأمراض: علاج أي مشكلات صحية موجودة مثل: العدوى أو ضغط الدم.
    3. الانتظار: التسجيل في قائمة انتظار ومتابعة الحالة مع الطبيب.
    4. الاستعداد الفوري: جهّز حقيبة تحتوي على مستلزماتك وأوراقك للطوارئ.
    5. المتابعة بعد العملية: تناول الأدوية بانتظام وحضور مواعيد المتابعة.

     

    ما هي أبرز المفاهيم الخاطئة حول التبرع بالأعضاء:

     

    المفهوم الخاطئ:

    عمري ليس مناسباً للتبرع بالأعضاء.

    الحقيقة:

    في حالة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، يمكن التبرع في مختلف الأعمار، بما في ذلك كبار السن. فالعمر ليس العامل الحاسم، بل يتم تقييم كل عضو على حدة للتأكد من صلاحيته للزراعة، بغض النظر عن عمر المتبرع.

    أما في حال التبرع أثناء الحياة، فيجب توفر الشروط التالية:

    • ألا يقل عمر المتبرع عن 18 عامًا.
    • أن يكون المتبرع سليمًا نفسيًا وجسديًا.
    • ألا يُسبب التبرع ضررًا للمتبرع أو المتبرع له.
    • وجود إقرار كتابي موثق من المتبرع.
    • وجود توافق في فصائل الدم.

     

    المفهوم الخاطئ:

    التبرع بالأعضاء يؤدي لتشويه جسم المتوفى.

    الحقيقة:

    الأعضاء المتبرع بها تُستأصل بعملية جراحية وضمن أصول ممارسة أخلاقيات الطب، ولا يؤدي التبرع بالأعضاء إلى تشويه جسم المتوفى.

     

    المفهوم الخاطئ:

    قد يعود الإنسان من حالة الوفاة الدماغية للحياة مرة أخرى.

    الحقيقة:

    هذا غير صحيح، الوفاة الدماغية هي التعريف الطبي للموت، ولا توجد حالة تم تشخيصها كوفاة دماغية وعادت للحياة.

     

     المفهوم الخاطئ

    الأعضاء التي يمكن زراعتها هي القلب والكبد فقط.

    الحقيقة:

    الأعضاء التي يمكن زراعتها تشمل: القلب، الكبد، الكلى، البنكرياس، الرئة، الأمعاء، كما يمكن زراعة أنسجة مثل القرنية، صمامات القلب، الجلد، العظام، الأوتار.

     

    الأسئلة الشائعة حول زراعة الأعضاء:

    من يمكنه التبرع بالأعضاء؟ وكيف؟

    التبرع بعد الوفاة:
    يمكن لأي شخص التبرع بأعضائه بعد الوفاة، بغض النظر عن عمره. فالعامل الأساسي هو الحالة الصحية للأعضاء لحظة الوفاة، حيث يقوم الفريق الطبي بتقييم الأعضاء والأنسجة للتأكد من صلاحيتها للزراعة.

    التبرع في الحياة:

    يمكن للأشخاص الأصحاء التبرع ببعض الأعضاء أو الأنسجة وهم على قيد الحياة، مثل الكُلية أو جزء من الكبد. ويتم ذلك بعد إجراء فحوصات طبية دقيقة لضمان سلامة المتبرع والمستفيد، والتأكد من أن التبرع لن يؤثر سلبًا على صحة المتبرع على المدى الطويل.

    شروط التبرع في الحياة:

    • أن يكون المتبرع بصحة جيدة وخالٍ من الأمراض المزمنة الخطيرة.
    • أن يكون عمره مناسبًا، عادةً بين 18 و60 عامًا.
    • وجود توافق طبي بين المتبرع والمستفيد (فصيلة الدم ومطابقة الأنسجة).
    • اجتياز الفحوصات الطبية اللازمة.
    • أن يكون العضو قابلًا للتبرع مع القدرة على العيش بدونه أو بجزء منه.

     

    كيف يتم نقل الأعضاء؟

     

    عادةً ما يتم نقل الأعضاء إلى المتلقي باستخدام سيارة إسعاف أو من خلال شركات نقل طبية متخصصة، خاصة إذا كانت المسافة قصيرة. وتُحفظ الأعضاء في أماكن دقيقة للحفاظ على صلاحيتها، فعلى سبيل المثال: يمكن حفظ الكلى لمدة تصل إلى 36 ساعة قبل إجراء عملية الزراعة.

     

    • ما وقت الزراعة المتوقع بعد استخراج العضو؟
    • القلب: من 4 إلى 6 ساعات
    • الرئتان: من 4 إلى 6 ساعات
    • الكبد: من 8 إلى 12 ساعة
    • الكلى: من 24 إلى 36 ساعة
    تم التحديث في: 29/06/2025 نشر في: