preloader

المواضيع الصحية

ألم الأطراف الوهمي (Phantom Limb Pain)

    ستساعدك هذه الصفحة في الإجابة عن تساؤلاتك عن ألم الأطراف الوهمي 

     

     

    ما هو ألم الأطراف الوهمي؟  

    يشير ألم الأطراف الوهمي إلى إحساس مستمر بالألم الذي يبدو أنه يأتي من الطرف الذي تم بتره، حيث يشعر البعض بألم في الجزء المبتور حتى بعد البتر، تعد هذه الظاهرة جزءاً من عملية تكيّف الجسم مع حالته الجديدة، ولو أن الشعور بالألم في طرف غير موجود قد يبدو غير واقعي إلا أن الألم في الواقع حقيقي. 

    بعد بتر جزء من الذراع أو الساق هناك احتمال أن يكون هناك شعور بألم في الطرف الذي لم يعد موجودًا. ويُعرف هذا بألم الأطراف الوهمية. إنه أكثر شيوعًا في الذراعين والساقين، لكن قد يشعر به بعض الأشخاص عند إزالة أجزاء أخرى من الجسم، مثل الثدي. يعتبر الألم الوهمي  محصوراً فقط على على الأطراف التي تم بترها، لا توجد عوامل خطر معينة تزيد من احتمالية الإصابة بألم الأطراف الوهمي، كما أنه أي عضو يُفقد قد يوجد مكانه ألم وهمي وليس فقط الأطراف, ولكن الأعراض تكون أكثر وضوحاً في الأطراف المبتورة 

    بالنسبة لبعض الناس، سوف يختفي الألم من تلقاء نفسه. بالنسبة للآخرين، يمكن أن تكون طويلة الأمد وشديدة. ولكن يمكنك الحدّ منه إذا أخبرت طبيبك بذلك في وقت مبكر حتى تتمكن من الحصول على العلاج في أسرع وقت ممكن. 

    لا تقلق من أن طبيبك سيعتقد أنك تتخيل الألم. إنه أمر شائع بين الأشخاص الذين فقدوا أحد أطرافهم. حيث يوجد لدى معظم الأشخاص الذين خضعوا لعملية بتر، بعض المشاعر المرتبطة بأطرافهم المفقودة خلال 6 أشهر من الجراحة. 

     

    ما هي أسباب ألم الأطراف الوهمي؟  

    يُعتقد أن ألم الأطراف الوهمي يحدث بسبب إشارات مختلطة من الدماغ أو الحبل الشوكي. 

     

    كيف يتم التعامل مع ألم الأطراف الوهمي؟  

    عند الإصابة بألم الأطراف الوهمي يكون العلاج عن طريق عدة إجراءات من ضمنها: 

    • معالجة العوامل النفسية، والبيئية التي قد تزيد من الألم. 
    • المسكّنات. 
    • العلاجات غير الدوائية مثل: المساج أو ممارسة التأمل. 
    • العلاج بالمرآة وتحفيز الأعصاب، يتضمن العلاج باستخدام مرآة؛ لتعكس الطرف غير المبتور بحيث “ترى” حركة غير مؤلمة في الطرف المبتور في المرآة. 
    • العلاج عن طريق تحفيز الأعصاب، فيتضمن ذلك تحفيز العصب الكهربائي عبر الجلد (TENS) أو تحفيز الحبل الشوكي. 

     

    ويمكن العلاج عن طريق إجراء عملية جراحية فقط إذا فشلت العلاجات الأخرى في تخفيف الألم؛ لمنع إشارات الألم في الدماغ، وإزالة نمو الأنسجة العصبية في الجذع، وتحفيز الأعصاب الطرفية، والحبل الشوكي، والدماغ.  

    كذلك تتضمن العلاجات لألم الأطراف الوهمي محاولة تغيير الإشارات الواردة من الدماغ، أو الحبل الشوكي، وكما هو الحال مع أي نوع آخر من الألم، قد تجد أن بعض الأنشطة ستؤدي إلى تحفيز ألم الأطراف الوهمي لديك، وقد تتضمن بعض هذه المحفزات ما يأتي: 

    •  اللمس. 
    • التبول أو التغوط. 
    • الجماع. 
    • التدخين. 
    • التعرض للبرد. 

     

    يمكن تجنب بعض المحفّزات مثل: التوقف عن التدخين، أما بالنسبة للمحفّزات الأخرى، سيكون عليك فقط أن تفهمها، وتتعامل معها وفقًا لذلك، من المهم الإبلاغ عن هذه الآلام بمجرد أن تبدأ في الشعور بها، حتى يمكن البدء في العلاج. 

     

    متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟ 

    من المهم الإبلاغ عن هذه الآلام بمجرد أن تبدأ في الشعور بها حتى يمكن البدء في العلاج. 

     

     الأسئلة الشائعة  

     

    ما هو الفرق بين الألم الوهمي، والإحساس الوهمي، وألم الطرف المتبقي، متلازمة الألم الوهمي؟  

     

    الألم الوهمي: إحساس بالألم في الطرف المبتور رغم عدم وجوده. 

    الأحاسيس الوهمية: الشعور بأن الطرف المبتور لا يزال موجودًا، مع إمكانية الشعور باللمس، الضغط، الحكة، درجة الحرارة، أو الاهتزازات فيه. 

    متلازمة الألم الوهمي: مزيج من الألم الوهمي والأحاسيس الوهمية في الطرف المبتور. 

    ألم الطرف المتبقي: ألم حقيقي في الجزء المتبقي من الطرف بعد البتر، وغالبًا ما يكون له سبب طبي مثل التهاب أو تلف في الأعصاب. 

     

    كيف يبدو ألم الأطراف الوهمية؟   

    الشعور بالألم يختلف من حالة لأخرى، على سبيل المثال، لكن قد يشعر البعض بما يأتي: 

    • الشعور بالحرق  
    • الشعور بالدبابيس والإبر. 
    • الشعور بالتواء . 
    • الشعور بالصدمة الكهربائية. 

    وبصرف النظر عن مقدار الألم، قد يشعر الشخص أيضًا بمشاعر أخرى بجزء الجسم الذي لم يعد موجودًا، مثل الشعور بحركة، ارتفاع درجة الحرارة، ضغط، اهتزازات، حكة. 

     

    تم التحديث في: 13/10/2024 نشر في: