في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص الارتياب
ما هو الارتياب؟
الارتياب هي حالة ذهنية تتصف على أنها الشعور بالتهديد، أو الاضطهاد، أو الاستغلال من قِبل الآخرين، مع الاعتقاد التام والإيمان بوجود مؤامرة ضده وأفكار وشكوك لا منطقية لها. المصابون بالارتياب لديهم أيضاً الشعور بالأهمية المفرطة حول ذاتهم.
ما هي أعراض الارتياب؟
تختلف أعراض الارتياب ولها أشكال وأنواع عديدة، منها:
- عدم ثقة وشك بالآخرين بشكل غير منطقي.
- الشعور والاعتقاد بوجود مؤامرة ضده.
- الشعور بالعظمة والأهمية الذاتية بشكل مفرط ويجب على الجميع الاهتمام به.
- الشعور المستمر بالغضب والخيانة أو الخوف والتهديد.
- الشعور بالإهانة بسهولة.
- عدم تقبل أي نوع من الانتقاد.
- عدائي وعدواني، ومثير للجدل.
- افتراضات على أن الناس يتحدثون من خلفهم بشكل سيء.
- مواجهة صعوبة في الارتياح.
- الاعتقاد الدائم أنهم على حق.
- صعوبة في إنشاء علاقات.
قد تكون بعض الأعراض شائعة بين الناس لكن لا يعني أن الشخص مصاب بالارتياب.
ما هي أسباب الارتياب؟
لا يوجد سبب واضح للإصابة بالارتياب، لكن أكثر العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به:
- الجينات.
- خلل في كيمياء الدماغ.
- التعرض لصدمات أو ضغوط شديدة.
لكن من الممكن أن يحدث الارتياب بسبب أحد الأمراض النفسية، مثل:
- اضطراب الشخصية الفصامية.
- ثنائي القطب.
- الاضطرابات الذهانية.
- اضطراب الشخصية الحدية.
- اضطرابات القلق ونوبات الهلع.
ما هي طرق التشخيص؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري، كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة، مثل:
- الاختبارات والتقييم النفسي.
ما هي طرق علاج الارتياب؟
عادةً ما يكون علاج الارتياب صعباً بسبب أن المصاب به لا يثق أو لديه شكوك حول العلاج نفسه، ويتم العلاج بعدة إجراءات أو حسب ما تقتضيه الحاجة، وقد يتضمن ما يلي:
- العلاج الدوائي.
- العلاج السلوكي المعرفي.
ما هي طرق الوقاية من الارتياب؟
لا يوجد طريقة واضحة للوقاية من الارتياب.
ما هي مضاعفات الإصابة بالارتياب؟
- الانعزال عن العالم والمجتمع.
- التأثير على حياته العملية والاجتماعية.
متى يجب عليك رؤية الطبيب؟
ينصح بمراجعة الطبيب في حال أثرت الشكوك والأفكار على حياة المصاب، سواءً إذا لاحظها المصاب بنفسه أو لاحظها الأشخاص المقربين حوله.
الأسئلة الشائعة:
هل وجود أحد الأعراض المذكورة دليل أنني مصاب بالارتياب؟
وجود الشكوك والأفكار بشكل معتدل أمر طبيعي وشائع لدى الناس، لكن في حال تأثيرها على جودة الحياة ينصح بمراجعة الطبيب لأجل التشخيص.
تم التحديث في:
22/05/2023 
نشر في:
