من خلال هذه الصفحة سيتم الإجابة عن تساؤلاتك حول البطاقة التغذوية
ما هي البطاقة التغذوية؟
تُعد البطاقة التغذوية “وتسمى أيضا ملصقات الطعام أو البطاقة الغذائية” أداة فعّالة؛ لحماية صحة المستهلك، من حيث سلامة الأغذية والتغذية، حيث توفر معلومات حول هوية المنتج، ومكوناته، بالإضافة إلى كيفية التعامل معه وإعداده، واستهلاكه بشكل آمن. تُعرف البطاقة التغذوية بأنها “أي ملصق، أو علامة تجارية، أو إشارة، أو صورة، أو مادة وصفية أخرى، سواء كانت مكتوبة، أو مطبوعة، أو مرسومة، أو معلّمة، أو منقوشة، أو مختومة، أو مرفقة بحاوية طعام، أو منتج غذائي. يمكن أن تُرافق هذه المعلومات الطعام، أو تُعرض بالقرب منه لترويج عملية البيع”.
أهمية البطاقة التغذوية:
تساعد البطاقة التغذوية في اتخاذ القرارات الصحية بين المنتجات، كما تتيح للشخص التحقق من كميات الأطعمة التي يتناولها، ومعرفة المنتجات الغنية بالدهون، والملح والسكريات المضافة. تحتوي معظم الأطعمة المعبأة مسبقًا على ملصق معلومات التغذية الموجود على ظهر، أو جانب العبوة. يمكن أيضًا استخدام هذه البطاقات للمساعدة في الحفاظ على نظام غذائي متوازن، و اتخاذ خيارات غذائية صحية.
أنواع البطاقة التغذوية؟
هناك العديد من أشكال البطاقات التغذوية التي يُسمح لمصنعي الأغذية باستخدامها، وتشمل:
1– بطاقات العمود المزدوج: يستخدم عادةً في المنتجات التي تحتوي على أكثر من حصة طعام، ولكن يمكن استهلاكها في جلسة واحدة، أو جلسات متعددة، مثل: كيس من البسكويت المملح.
2-بطاقات السكر أحادية المكون: تستخدم في المنتجات مثل: العسل النقي، أو عبوات السكر النقي، ويتم تصنيفها بهذه الطريقة بحيث لا يبدو أنه تمت إضافة المزيد من السكريات إلى المنتج.
3-ترميز الألوان الأحمر ،والبرتقالي، والأخضر: تستخدم في بعض ملصقات الأغذية التي تكون في مقدمة العبوة حيث توضح عما إذا كان الطعام يحتوي على كميات عالية أو متوسطة، أو منخفضة من الدهون، والدهون المشبعة، والسكريات، والملح. حيث تصنف بالطريقة الآتية:
- الأحمر = عالية.
- البرتقالي = متوسط.
- الأخضر = منخفض.
ما هي المفاهيم الخاطئة حول البطاقة التغذوية ؟
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة الشائعة حول البطاقة التغذوية، ومن أهمها:
- كلمة طبيعي تعني “صحي” كلمة “طبيعي” على المنتج ليست بمؤشر أنه صحي، حيث أن بعض المنتجات الطبيعية قد تحتوي على كميات عالية من الدهون، أو السكر، أو الملح.
- ترتيب المكونات في القائمة غير مهم، بل أن ترتيب المكونات يعكس الكمية النسبية لكل مكون، يعني أن المنتجات المدرجة أولاً موجودة بكميات أكبر بالمنتج.
- لا داعي للانتباه إلى حجم الحصة، بالواقع المعلومات الغذائية على المنتج غالبًا ماتكون لحصة واحدة فقط، لذلك يجب الانتباه إلى حجم الحصة ومقارنتها بالكمية المستهلكة.
على ماذا تحتوي البطاقة التغذوية؟
تنقسم البطاقة التغذوية عادةً إلى عدة أجزاء، حيث تختلف المعلومات الموجودة في القسم الرئيسي، أو العلوي من ملصق العينة الغذائية، حسب كل منتج من منتجات الأغذية والمشروبات. إليك دليل مبسط لمساعدتك على قراءة البطاقة التغذوية، وفهمها بشكل أفضل:
- ابدأ بحجم الحصة:
- يحدد لك حجم الحصة كمية الطعام التي تحتوي على القيم الغذائية المذكورة في الملصق.
- تأكد من مقارنة حجم الحصة بالكمية التي تتناولها بالفعل، فقد تحتاج إلى مضاعفة أو تقسيم القيم الغذائية حسب الكمية التي ستتناولها.
- السعرات الحرارية:
- تشير إلى كمية الطاقة التي ستحصل عليها من تناول حصة واحدة من هذا الطعام.
- قارن السعرات الحرارية باحتياجاتك اليومية من الطاقة.
- العناصر الغذائية:
- الدهون: انتبه للدهون المشبعة، والمتحولة، وحاول اختيار الأطعمة التي تحتوي على كميات أقل منها.
- الكوليسترول: حاول الحد من تناول الكوليسترول.
- الصوديوم: قلل من تناول الصوديوم، فهو يساهم في ارتفاع ضغط الدم.
- الكربوهيدرات: تشمل السكريات، والألياف، انتبه لكمية السكر المضاف.
- البروتين: مهم لبناء، وإصلاح الأنسجة.
- الفيتامينات، والمعادن: تعرف على الفيتامينات، والمعادن التي يحتوي عليها الطعام.
- النسبة المئوية للقيمة اليومية:
- تخبرك هذه النسبة بنسبة احتواء الحصة الواحدة من هذا الطعام على العناصر الغذائية التي تحتاجها يوميًا.
- قائمة المكونات:
- تسرد المكونات بترتيب تنازلي حسب وزنها، أي أن المكون الأول هو الأكثر وجودًا في المنتج.
- انتبه للمكونات التي قد تسبب لك الحساسية.
الأسئلة الشائعة:
هل المنتجات قليلة الدسم أفضل دائمًا؟
بعض المنتجات قليلة الدسم تحتوي على سكريات، أو مكونات إضافية، مما يجعلها أقل صحية من المنتجات كاملة الدسم في بعض الأحيان.