preloader

المواضيع الصحية

التأتأة (stuttering)

    في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص (التأتأة)

     

    ما هو مرض التأتأة؟

    التأتأة هي اضطراب عند الكلام والتحدث، يتميز بتكرار الأصوات، الحروف أو انقطاع الكلمات. الشخص الذي يتلعثم يعرف بالضبط ما يود قوله، ولكنه يواجه مشكلة في إنتاج تدفق طبيعي للكلام. قد تكون اضطرابات الكلام هذه مصحوبة بسلوكيات أخرى مثل، رمش العين السريع أو رعشة الشفاه. هناك عدة أنواع من التأتأة وهي: التأتأة المبكرة وهي الأكثر شيوعاً عند الأطفال، والتأتأة العصبية، والتأتأة النفسية وهي الأقل شيوعاً.

    ما هي أعراض الإصابة بالتأتأة؟

    يختلف نمو كل طفل، قد يعاني الطفل من أعراض التلعثم التي تشكل جزءاً من تطوره الطبيعي في الكلام واللغة. إذا استمرت الأعراض لمدة 3 إلى 6 أشهر، فقد يكون لديه التلعثم النامي. قد تختلف أعراض التأتأة على مدار اليوم وفي مواقف مختلفة. قد تشمل أعراض طفلك ما يلي: 

    • تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات، على سبيل المثال، ما-ما-ما-ماذا.
    • إطالة نطق الكلمات، على سبيل المثال، ممممماذا.
    • التحدث ببطء أو مع الكثير من التوقف.
    • ضيق التنفس أو التوتر أثناء التحدث.
    • رمش العين السريع أو ارتعاش أو اهتزاز الشفاه عند التحدث.
    • زيادة التأتأة عند التعب أو تحت الضغط.
    • الخوف من التحدث.

    ما هي أسباب الإصابة بالتأتأة؟ 

    إلى الآن أسباب التأتأة غير مفهومة بشكل كامل، عادة ما يتم تقسيم أنواع التأتأة إلى نوعين يطلق عليهما: تأتأة النمو أو التأتأة المبكرة، والتأتأة العصبية.

    1. التأتأة المبكرة: يعتقد معظم العلماء والأطباء أن العوامل الوراثية تساهم في هذا النوع من التأتأة.
    2. التأتأة العصبية: قد تحدث بعد السكتة الدماغية أو صدمة الرأس أو أي نوع آخر من إصابات الدماغ. مع التأتأة العصبية، يواجه الدماغ صعوبة في تنسيق مناطق الدماغ المختلفة المشاركة في التحدث، مما يؤدي إلى مشاكل في إنتاج كلام واضح وبطلاقة.

    ما هي طرق التشخيص؟ 

    يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة مثل:

    • تاريخ حالة الطفل (مثل متى تم ملاحظة التأتأة لأول مرة وتحت أي ظروف).
    • تحليل سلوكيات الطفل المتلعثمة، وتقييم قدرات الطفل على الكلام واللغة وتأثير التأتأة على حياته.
    • اختبار قدرة الطفل على التحدث بتقنيات مختلفة وفي مواقف مختلفة.

    ما هي طرق علاج التأتأة؟ 

    على الرغم من عدم وجود علاج للتلعثم حالياً، إلا أن هناك مجموعة متنوعة من العلاجات المتاحة. ستختلف طبيعة العلاج، بناءً على عمر الشخص وعوامل أخرى.

    من غير الواقعي توقع أن أي علاج سيجعل التأتأة تختفي تماماً. لا يوجد علاج أو جهاز أو دواء فعال طوال الوقت أو لجميع الأشخاص الذين يتلعثمون. الأساليب التي يبدو أنها تفيد بعض الأفراد قد لا تعمل مع الآخرين، من طرق علاج التأتأة:

    • بالنسبة للأطفال الصغار جداً، قد يمنع العلاج المبكر لتلعثم النمو من أن يصبح مشكلة مدى الحياة. غالباً ما يتضمن العلاج تعليم الآباء حول طرق دعم نطق أطفالهم للكلام بطلاقة. قد يتم تشجيع الآباء على:
    • توفير بيئة منزلية مريحة تتيح العديد من الفرص للطفل للتحدث. يتضمن ذلك تخصيص وقت للتحدث مع الطفل، خاصة عندما يكون الطفل متحمسا ولديه الكثير ليقوله.
    • استمع باهتمام عندما يتحدث الطفل وركز على محتوى الرسالة، بدلاً من الرد على كيفية قولها أو مقاطعة الطفل.
    • تحدث بطريقة بطيئة ومريحة قليلاً. يمكن أن يساعد ذلك في تقليل ضغوط الوقت التي قد يعاني منها الطفل.
    • الأجهزة الإلكترونية: يستخدم بعض الأشخاص الذين يتلعثمون الأجهزة الإلكترونية للمساعدة في التحكم في طلاقة الكلام.

    ما هي طرق الوقاية من التأتأة؟ 

    لا يمكن منع حدوث التأتأة. ومع ذلك، فقد ثبت أن علاج النطق ومجموعات الدعم تساعد الأطفال الذين يعانون من التلعثم على تقليل التأثيرات السلبية على حياتهم.

    ما هي مضاعفات الإصابة بالتأتأة؟

    قد تتضمن مضاعفات التأتأة ما يلي:

    • مشاركة محدودة في بعض الأنشطة.
    • ضعف الأداء المدرسي.
    • المشاكل الاجتماعية.
    • فقدان الثقة بالنفس.

    متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟

    اطلب الاستشارة الطبية إذا كان طفلك:

    • يعاني من تلعثم استمر لأكثر من 6 أشهر.
    • لديه خوف من الكلام.
    • لا يتحدث على الإطلاق.

     

    الأسئلة الشائعة: 

    هل للتأتأة علاقة بالذكاء؟ أي أن المتلعثم أقل أو أكثر ذكاءً؟

    لا، ذكاء المتلعثم كغيره من أقرانه خاصةً في التلعثم المبكر الغير عصبي، فهو اضطراب في الكلام وليس مشكلة في الدماغ. لكن إذا كان التلعثم عصبياً بسبب مشكلة في الدماغ، فقد تؤثر مشكلة الدماغ ليست على الكلام فحسب، ولكن حتى الوظائف الإدراكية والاستيعابية وقد لا تؤثر بأي شكل من الأشكال.

    هل تقليد الأشخاص المتلعثمين قد يؤدي إلى التأتأة؟

    لا، لا علاقة بتقليد الآخرين بالتأتأة في الإصابة به.

    تم التحديث في: 13/03/2023 نشر في: