في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص (الحمل المعقد)
ما هو الحمل المعقد؟
الحمل المعقد أو الحمل عالي الخطورة هو عندما يشكل الحمل تهديداً على صحة الأم أو الجنين نتيجة وجود مشاكل صحية سابقة، أو عند حدوث مضاعفات صحية أثناء فترة الحمل. يتطلب الحمل المعقد متابعة مكثفة قبل وأثناء فترة الحمل وبعد الولادة.
ما هي أعراض الإصابة بالحمل المعقد؟
ينبغي مراجعة الطبيبة أثناء فترة الحمل، وعند الشعور بأحد الأعراض التي تعد مؤشراً لحمل عالي الخطورة، وهي:
- ألم البطن المستمر.
- ألم في الصدر.
- الدوخة أو الإغماء.
- الإعياء الشديد.
- توقف أو قلة الحركة عند الجنين.
- الحرارة.
- خفقان القلب.
- استفراغ وغثيان شديد لا يتقارن بغثيان الصباح.
- صداع شديد مستمر.
- تورم أو احمرار أو ألم شديد في الوجه والأطراف.
- أفكار عن إيذاء النفس أو الجنين.
- مشاكل في التنفس.
- نزيف المهبل.
ما هي أسباب الإصابة بالحمل المعقد؟
تكون المرأة أكثر عرضة للحمل المعقد عند:
- الحمل مع وجود مشاكل صحية سابقة قبل فترة الحمل مثل: السكري، الصرع، أورام ليفية في الرحم، السرطان، ارتفاع ضغط الدم، الأمراض المناعية، أمراض الكلى، أمراض الغدد، الأمراض الجنسية، وأمراض عديدة أخرى.
- الحمل في عمر أقل من 17 سنة، وأكبر من 35 سنة.
- الحمل بوزن أقل من الطبيعي، أو وزن زائد قبل.
- وجود عوامل حياتية، مثل: التدخين، شرب الكحول، أو التعرض لمواد سامة أثناء فترة الحمل.
- الحمل المتكرر.
ما هي طرق التشخيص؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة مثل:
- فحص الدم.
- أخذ عينة من البول.
- أشعة صوتية للرحم والجنين.
وإذا كان التاريخ المرضي والفحص السريري والتحاليل السابقة تدل على وجود أمراض أو مشاكل متقدمة قد يتم عمل:
- فحوصات دم إضافية مختصة بالمشكلة الصحية المشتبه فيها.
- أخذ مسحة من المهبل أو عنق الرحم في حال الاشتباه بأمراض جنسية.
- العلامات البيوفيزيائية للجنين (كنبضات قلب الجنين).
- فحص الحمض النووي قبل الولادة عن طريق أخذ عينة من المشيمة أو السائل الأميوني.
- الفحص الجيني الشامل.
ما هي طرق علاج الحمل المعقد؟
يعتمد علاج الحمل المعقد على المرض ودرجة خطورته. يتم العلاج بعدة إجراءات او حسب ما تقتضيه الحاجة وقد تتضمن ما يلي:
- المتابعة المستمرة مع طبيب أمراض النساء والولادة.
- المتابعة المتقدمة لتقنية الموجات فوق الصوتية أثناء فترة الحمل.
- المتابعة المنزلية لضغط الدم.
- أخذ الأدوية اللازمة لعلاج المضاعفات.
عندما يشكل الحمل تهديداً لصحتك أو صحة الجنين، قد يقترح الطبيب الولادة القيصرية، أو تحريض المخاض (تحريض الولادة).
ما هي طرق الوقاية من الإصابة بالحمل المعقد؟
غالباً لا يمكننا الوقاية من الحمل المعقد، لكن هناك بعض العوامل التي يمكن تفاديها والتحكم بها قبل التخطيط للحمل، مثل:
- المحافظة على الوزن الصحي قبل فترة الحمل.
- الامتناع عن التدخين.
- معرفة المخاطر المحتملة قبل فترة الحمل عن طريق استشارة الطبيب.
- علاج الأمراض الموجودة قبل الحمل.
- اتباع وسائل الوقاية من العدوى، مثل: الامتناع عن أكل اللحم النيئ، الحرص على غسل اليدين، وأخذ التطعيمات المقترحة من الطبيب.
ما هي مضاعفات الإصابة بالحمل المعقد؟
أكثر المضاعفات شيوعاً للحمل المعقد بالنسبة للأم:
- الإصابة بسكري الحمل.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- تسمم الحمل.
- الولادة المبكرة.
- اكتئاب ما بعد الولادة.
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
- السكتة الدماغية.
بالنسبة للطفل:
- اضطرابات سلوكية.
- تأخر النمو.
- مشاكل واضطرابات في الأعصاب، والسمع، والرؤية، وغيرها.
- تشوهات خلقية.
متى يجب عليك رؤية الطبيب؟
إذا كنتِ تخططين للحمل يجب مراجعة الطبيب لأخذ الاستشارة المناسبة.
الأسئلة الشائعة:
- كيف يمكنني تجنب مضاعفات الحمل المعقد؟
أن التخطيط السليم للحمل، واتباع نمط الحياة الصحي، وتجنب التدخين؛ قد يقيك بإذن الله من مضاعفات الحمل. وعند اشتباه وجود أي مشاكل، ينبغي مراجعة الطبيب فوراً. بالإضافة إلى أن الحرص على أخذ التطعيمات يقيك من الإصابة بالفيروسات التي قد تشكل خطراً على صحتك وصحة الجنين.