في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص الذبحة الصدرية
ما هي الذبحة الصدرية؟
الذبحة الصدرية هي: المصطلح الطبي لألم الصدر الناتج عن نقص تدفق الدم إلى عضلة القلب، والتي تحدث عادةً بسبب ضيق، أو انسداد في واحد، أو أكثر من شرايين القلب. رغم أن الذبحة الصدرية عادةً لا تكون مهددة للحياة، إلا أنها تعد علامة تحذيرية على احتمالية تعرضك لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
كما يوجد نوعان من الذبحة الصدرية: النوع المستقر (الأكثر شيوعًا) ، الذي تظهر أعراضه فقط عند بذل مجهود، والنوع غير المستقر (الأكثر خطورة) ، الذي قد يحدث حتى في حالة الراحة ويتطلب تدخلًا طبيًا عاجلاً.
ما هي أعراض الإصابة بالذبحة الصدرية ؟
الذبحة الصدرية عادةً ما تسبب شعورًا غير مريح، مثل الضغط، أو الامتلاء، أو الألم في وسط الصدر. قد تشعر أيضاً بهذا الانزعاج في الرقبة، أو الفك أو الكتف أو الظهر أو الذراع. في بعض الأحيان قد تكون هناك أعراض أخرى، مثل الشعور بالغثيان أو ضيق التنفس.
ما هي طرق تشخيص الذبحة الصدرية ؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة، مثل:
- تخطيط كهرباء القلب (ECG) : اختبار للتحقق من إيقاع القلب، والنشاط الكهربائي.
- تخطيط الأوعية التاجية (الأنجيوغرافي) : مسح يُجرى بعد حقن صبغة لتسليط الضوء على قلبك و أوعيتك الدموية.
- تخطيط كهرباء القلب أثناء التمرين : تخطيط كهرباء القلب يُجرى أثناء المشي على جهاز المشي أو استخدام دراجة التمرين.
- اختبارات دم لفحص إنزيمات القلب.
ما هي طرق علاج الذبحة الصدرية؟
يتم العلاج بعدة إجراءات، أو حسب ما تقتضيه الحاجة، وقد تتضمن إدارة الأعراض وإبطاء تقدم الحالة حدوث مشكلات قلبية أكبر. وقد يشمل العلاج تعديلات في نمط الحياة، والعلاج الطبي كعناصر أساسية. أمثلة على العلاجات الطبية المستخدمة:
- الوقاية من النوبات المستقبلية عن طريق أخذ الأدوية التي تساعد على التحكم بعوامل خطر الإصابة بالنوبات القلبية مثل: مسيلات الدم، وأدوية خفض الدهون، وأدوية التحكم بنبضات القلب، وأدوية السكري والضغط إذا كان المريض مصاباً بها.
- علاج النوبات عند حدوثها (تُؤخذ فقط عند الحاجة).
ما هي طرق الوقاية من الذبحة الصدرية ؟
تلعب تغييرات نمط الحياة دوراً مهماً في الوقاية من أمراض القلب، والذبحة الصدرية. تشمل هذه التغييرات:
- التحكم في الأمراض المزمنة التي تؤثر على الشرايين والأوردة والجهاز الدموي مثل: ضغط الدم، والسكري، وارتفاع الدهون.
- الإقلاع عن التدخين.
- ممارسة الرياضة: مثل المشي السريع، الركض، أو ركوب الدراجة لمدة 30 دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع.
- اتباع نظام غذائي صحي: يتضمن تناول الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والأسماك، واللحوم الخالية من الدهون، مع تجنب المشروبات السكرية، والحبوب المكررة، واللحوم المعالجة، أو الحمراء.
- إدارة الضغوط والتوتر.
ماهي مضاعفات الإصابة بالذبحة الصدرية؟
أهم مضاعفة للذبحة الصدرية المستقرة هي: احتمال تطورها إلى متلازمة الشريان التاجي الحادة.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
- ظهور ألم في الصدر: إذا شعرت بألم أو انزعاج في الصدر، خاصةً إذا كان الألم مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو الدوخة.
- استمرار الأعراض: إذا استمر الألم أو الانزعاج في الصدر أو الكتف لعدة دقائق أو أكثر، حتى بعد الراحة.
- تكرار النوبات: إذا كنت تعاني من نوبات متكررة من ألم الصدر، خاصةً إذا كانت تحدث بشكل متزايد أو دون مجهود.
- أعراض جديدة أو متغيرة: إذا كانت لديك أعراض جديدة أو تغيرت شدة الأعراض التي كنت تعاني منها سابقًا.
- أعراض مصاحبة: إذا كنت تعاني من أعراض أخرى مثل الغثيان، أو التعرق الزائد، أو الدوخة، أو الإغماء.
من المهم عدم تجاهل أي من هذه الأعراض، لأنها قد تكون علامات على مشكلة قلبية تحتاج إلى تقييم طبي فوري.
الأسئلة الشائعة
ما الذي يجب علي فعله بعد الإصابة بالذبحة الصدرية لضمان التعافي الجيد والحفاظ على صحة القلب؟
بعد الإصابة بنوبة قلبية، من الضروري أن تتخذ جميع التدابير الممكنة لحماية قلبك من الأضرار المستقبلية. إليك بعض الإرشادات العامة التي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على صحة قلبك:
- متابعة المواعيد مع الطبيب:
- متابعة العلاج: تأكد من متابعة العلاج مع طبيبك، والذي قد يتضمن أدوية لتقليل الألم، التحكم في ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأزمات قلبية مستقبلية.
- إجراء الفحوصات: قد تحتاج إلى فحوصات إضافية مثل تخطيط القلب، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو القسطرة القلبية لتقييم حالة قلبك.
- تناول الأدوية:
- الأدوية الموصوفة: التزم بتناول الأدوية الموصوفة من قبل طبيبك، والتي قد تشمل مضادات التجلط، أدوية خفض الكوليسترول، أو أدوية أخرى لتحسين تدفق الدم إلى القلب.
- تعديل نمط الحياة:
- النظام الغذائي: اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا للقلب، مع التركيز على الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والدهون الصحية. قلل من تناول الأطعمة الدهنية والمقلية والملح.
- ممارسة الرياضة: اتبع برنامج تمرين موصى به من قبل طبيبك. التمارين الخفيفة إلى المتوسطة مثل المشي أو السباحة يمكن أن تساعد في تحسين الصحة القلبية.
- الإقلاع عن التدخين: إذا كنت تدخن، حاول الإقلاع عن التدخين، حيث أنه من العوامل الرئيسية التي تساهم في أمراض القلب.
- التحكم في الوزن: حافظ على وزن صحي لتقليل الضغط على القلب وتحسين الصحة العامة.
- إدارة مرض السكري: تشير الأبحاث إلى أن ارتفاع مستوى السكر في الدم يمكن أن يساهم في تفاقم مرض الشرايين التاجية. يمكنك إدارة السكري من خلال اتباع نظام غذائي مناسب، ممارسة التمارين الرياضية، واستخدام الأدوية وفقًا لتوجيهات طبيبك.
- إدارة ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي إلى تلف بطانة الشرايين التاجية ويزيد من خطر الإصابة بمرض الشرايين التاجية. يمكنك الحفاظ على ضغط الدم في نطاق صحي من خلال تناول نظام غذائي منخفض الصوديوم، ممارسة النشاط البدني بانتظام، واستخدام الأدوية الموصوفة.
- إدارة التوتر والقلق:
- التعامل مع التوتر: اتبع تقنيات لإدارة التوتر مثل الاسترخاء، التأمل، أو ممارسة هوايات مريحة.
- مراقبة الحالة الصحية:
- التحقق من الأعراض: كن على دراية بأعراض الذبحة الصدرية المحتملة، مثل ألم الصدر، وضيق التنفس، والتعب، واطلب العناية الطبية الفورية إذا ظهرت.
هل يمكنني ممارسة أنشطتي اليومية رغم إصابتي بالذبحة الصدرية؟
نعم، يمكنك عادةً الاستمرار في ممارسة معظم أنشطتك اليومية المعتادة.
من المحتمل أن تحتاج إلى إجراء تغييرات في نمط حياتك؛ لتكون أكثر صحة، مثل:
– تناول غذاء متوازن.
– الإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنًا.
– فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن.
– ممارسة الرياضة بانتظام.
يمكن أن تساعد هذه التغييرات في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
هل هناك أسباب أخرى للشعور بألم الصدر ؟
توجد أنواع عديدة قد تسبب شعور عدم الراحة في الصدر ولا تتعلق بالذبحة الصدرية مثل الحموضة، أو عدوى الرئة، أو الالتهاب.
تم التحديث في:
07/10/2024 
نشر في:
