preloader

المواضيع الصحية

الرهاب (Phobia)

    في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص الرهاب 

     

    ما هو الرهاب؟ 

    الرهاب أو ما يطلق عليه بالفوبيا هو خوف شديد ومتعِب لا يمكن السيطرة عليه ناتج من كائن أو مكان أو موقف أو شعور أو حيوان، حيث يعتبر الرهاب من أكثر أنواع المخاوف وضوحاً. 

    يتطور الشعور بشكل مبالغ فيه بشأن موقفٍ ما، ويصبح الرهاب شديداً جداً حيث يحاول الشخص تجنب مخاوفه وتقييد حياته اليومية. وينقسم الرهاب إلى فئتين رئيسيتين:

    1. رهاب بسيط أو محدد: وهو الذي يكون مصدره كائناً أو حيواناً أو نشاطاً معيناً مثل القطط، أو الرهاب البيئي مثل الخوف من المرتفعات، أو الظرفي مثل زيارة طبيب الأسنان، أو الجسدي مثل الدم.
    2. رهاب معقد: وهو الذي يكون أكثر تعطيلاً للشخص من الرهاب البسيط، وعادة ما يتطور خلال مرحلة البلوغ، ومن أكثر أنواع الرهاب المعقدة شيوعاً:
    • رهاب الخلاء: ويعرّف على أنه خوف من المساحات المفتوحة.
    • رهاب اجتماعي: المعروف باضطراب القلق الاجتماعي، حيث يتم فيه الشعور بانزعاج وقلق كبيرين يتعلق بالخوف من الإحراج من الآخرين في المواقف الاجتماعية مثل التحدث أمام الناس.

    وفي الحالات الشديدة من الممكن أن يعيق الرهاب المريض من القيام بأنشطته اليومية.

    ما هي أعراض الإصابة بالرهاب؟ 

    يعتبر الرهاب نوعاً من أنواع اضطراب القلق، وقد لا يواجه المصاب به أي أعراض حتى يتعرض لمصدر الرهاب، ولكن في بعض الحالات حتى التفكير في مصدره يجعل الشخص يصاب بالذعر وهذا يعرف بالذعر الاستباقي، وقد تشمل أعراض الرهاب ما يلي:

    1. عدم الثبات والدوخة.
    2. الغثيان.
    3. التعرق.
    4. زيادة معدل ضربات القلب (الخفقان).
    5. ضيق في التنفس.
    6. الرجفة.
    7. اضطراب في المعدة.

    إذا لم تتعرض إلى مصدر رهابك في كثير من الأحيان فقد لا يؤثر على حياتك اليومية، ولكن إذا كان الشخص يعاني من الرهاب المعقد مثل رهاب الخلاء فقد يكون من الصعب ممارسة الحياة بشكل طبيعي.

    ما هي أسباب الإصابة بالرهاب؟ 

    لا يبدو أن للرهاب سبباً محدداً، ولكن هناك عدد من العوامل التي قد تكون مرتبطة بالأسباب المؤدية للرهاب مثل:

    1.  العوامل البيئية: حيث يرتبط الرهاب بحادث أو صدمة معينة. 
    2.  العوامل الوراثية: حيث توجد دراسات تشير إلى أن بعض الناس يولدون مع ميلهم إلى أن يكونوا أكثر قلقاً من غيرهم.

    ما هي طرق التشخيص؟ 

    يتم تشخيص الرهاب عند وجود أعراض الرهاب، وتكون هذه الأعراض ليس لها مسببات عضوية أو أمراض جسدية، ولابد أن تؤثر هذه الأعراض على سير حياة الشخص الطبيعية.

    ويكون التشخيص عن طريق:

    • التاريخ الاجتماعي للمريض
    • السؤال عن الأعراض

    ما هي طرق علاج الرهاب؟ 

    عادة ما يتم علاج الرهاب بشكل كامل ويعتمد نوع العلاج على نوع الرهاب الذي يعاني منه المريض، حيث من الممكن علاج الرهاب البسيط من خلال التعرض التدريجي للكائن أو المكان أو الموقف الذي يسبب الخوف والقلق، وتعرف هذه المرحلة بإزالة الحساسية أو العلاج بالتعرض الذاتي ومن الممكن تجربة هذا الأسلوب بمساعدة مختص.

    أما بالنسبة للرهاب المعقد فقد يستغرق علاجه وقتاً أطول ويعتمد على العلاج الكلامي:

    1. إرشاد نفسي.
    2. علاج نفسي.
    3. العلاج السلوكي المعرفي.

    ويمكن في هذه الحالة أيضاً وصف دواء يساعد على التغلب على القلق الناتج عن بعض أنواع الرهاب مثل مضادات الاكتئاب والمهدئات الهوائية.

    ما هي طرق الوقاية من الرهاب؟

    لا يوجد طريقة مثبتة علمياً للوقاية من الرهاب، ولكن يوجد سلوكيات معينة تساعد على التخفيف من أعراض الرهاب قبل التعرض للمسبب للرهاب ويتم التدرب عليها عن طريق العلاج السلوكي.

    ما هي مضاعفات الإصابة بالرهاب؟ 

    قد يتسبب الرهاب في حالات عديدة مثل العزلة أو قد يعيق إنجاز أبسط الأمور في روتين المريض اليومي، أيضاً قد يؤدي الرهاب إلى الاكتئاب في الحالات المتقدمة بسبب تعطل سير الحياة الطبيعية.

    متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟ 

    من الممكن التوجه للطبيب إذا كان رهابك يؤثر على سير حياتك اليومية أو يمنعك من فعل الأشياء التي تستمتع بها عادة.

     

    الأسئلة الشائعة

    متى يعتبر الخوف رهاباً؟ 

    من الممكن أن يعتبر الخوف رهاباً إذا:

    • كانت شدة الخوف لا تتناسب مع الموقف.
    • يستمر الخوف لمدة أكثر من 6 أشهر.
    • يؤثر الخوف على سير حياة المرء اليومية.

    هل الرهاب مرض دائم لا يمكن علاجه؟ 

    الرهاب هو مرض مزمن ولذا يجب التعامل معه بالمتابعة مع الطبيب واتباع الإرشادات الطبية الصحيحة، وقد لا يعاني المريض من أعراض الرهاب مرة أخرى إذا كان ملتزماً بالإرشادات وتعلم طرق التعامل مع المرض.

    أنا شخص إذا رأيت الدم أشعر بالدوار والإعياء، هل هذا يعني أنني مصاب بالرهاب؟

    نعم، هذا يعتبر الرهاب المحدد من الدم وله طرق لمعالجته عن طريق العلاج السلوكي.

    تم التحديث في: 22/05/2023 نشر في: