في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص النخالة الحزازية.
ما هو مرض النخالة الحزازية؟
هو: اضطراب جلدي نادر، يظهر على شكل بثور حمراء، بيضاوية الشكل، مغطاة بقشور. يُعد أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، ولكن يمكن أن يظهر في أي مرحلة عمرية. يمكن أن تتفاوت أشكال هذا الاضطراب، حيث تكون حادة، أو مزمنة. في بعض الحالات، وقد تختفي البثور خلال 3-4 أسابيع، لكن من الممكن أن تعود للظهور مرة أخرى.
ما هي أعراض الإصابة بالنخالة الحزازية؟
- بقع، أو حبوب حمراء على الجلد، قد تكون مسطحة، أو بارزة.
- قشور في الجلد، تتكون حول البثور.
- حكة وإحساس بالحرقة، وتكون متفاوتة الشدة، قد تكون خفيفة، أو شديدة.
- جروح صغيرة، أو تقرحات لبعض البثور ، خاصة في الحالات الحادة للمرض.
ما هي أسباب الإصابة بالنخالة الحزازية؟
لم يُعرف السبب الدقيق للنخالة الحزازية، حيث يُعتقد أن الأفراد المعرضين وراثيًا يظهرون استجابة مناعية غير مناسبة، لعامل خارجي، مثل: فيروس، أو دواء، مما يسبب التهابًا في الجلد.
وقد تقترن النخالة الحزازية مع العديد من الأمراض، بما في ذلك المكورات العقدية، وفيروس نقص المناعة البشرية، وجدري الماء، وفيروس إبشتاين بار ، والتهاب الكبد الوبائي سي. وقد تم ربط بعض الأدوية، مثل مضادات الهيستامين، والعلاج بالإستروجين، والبروجسترون، ولقاح الحصبة بالمرض.
في معظم الأحيان، لا يتم تحديد سبب للمرض.
ما هي طرق تشخيص النخالة الحزازية؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي، وإجراء الفحص السريري، كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة، مثل:
- أخذ عينة صغيرة (خزعة) من الجلد، وفحصها تحت المجهر؛ لتأكيد التشخيص واستبعاد الأمراض الأخرى.
- إجراء التحاليل المخبرية في بعض الحالات، حيث يمكن إجراء فحوصات دم لتحديد وجود التهاب، أو عدوى.
ما هي طرق علاج النخالة الحزازية؟
يتم العلاج بعدة إجراءات، أو حسب ما تقتضيه الحاجة، وقد تتضمن ما يأتي:
- المضادات الحيوية، قد تُستخدم في الحالات الحادة، أو المزمنة؛ للحد من الالتهاب. وتستخدم لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، وفي بعض الحالات لفترة أطول، وفي حال لم يكن هناك استجابة للمضاد، يتم استخدام العلاج بالضوء.
- العلاج بالأشعة فوق البنفسجية (UVB) يستخدم في الحالات المزمنة؛ لتحسين مظهر الجلد، وتقليل الأعراض، ويعد من أنسب أنواع العلاجات المستخدمة؛ لعلاج النخالة الحزازية المزمنة.
- الكورتيكوستيرويدات الموضعية تساعد في تخفيف الالتهاب، والحكة، وتسرع عملية الشفاء.
- مثبطات مناعية، مثل: الميثوتريكسات، وتُستخدم في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية.
ما هي طرق الوقاية من النخالة الحزازية؟
بما أن أسباب الإصابة بالمرض غير واضحة، فإن الوقاية قد تكون صعبة. ومع ذلك، يمكن تقليل شدة الأعراض من خلال:
- تجنب التعرض لبعض المنتجات التي تهيج الجلد، مثل: المنتجات الكيميائية القاسية.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس القوية.
- الحفاظ على نظافة الجلد، وترطيبه بشكل دوري.
ماهي مضاعفات الإصابة بالنخالة الحزازية؟
- التقرحات الجلدية: قد تتطور بعض الحبوب إلى تقرحات، خاصة في الحالات الشديدة.
- الندبات: في بعض الأحيان قد يترك الطفح ندوباً دائمة.
- العدوى البكتيرية: يمكن أن تؤدي الحبوب المفتوحة إلى عدوى بكتيرية إذا لم تُعالج.
- التأثير النفسي خاصة عند ظهور البثور في أماكن يسهل رؤيتها.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
- عند ظهور حبوب حمراء، أو قشور دون سبب، ولم تختفِ خلال عدة أيام.
- في حال كانت الأعراض شديدة، مثل: الحكة الحادة، أو الألم الشديد، أو إذا كان الطفح يسبب انزعاجاً، يؤثر على النوم، أو النشاط اليومي.
- عند انتشار الطفح الجلدي على مناطق مختلفة من الجسم.
- في حال عدم الاستجابة للعلاج.
- إذا تحولت البثور إلى تقرحات مفتوحة، فهناك خطر العدوى البكتيرية.
- إذا كنت تعاني من حمى، وتعب مصاحبة للطفح الجلدي.
الأسئلة الشائعة
هل مرض النخالة الحزازية مرض معدي؟
لا، هذا الاضطراب ليس معديًا، بل يُعد استجابة مناعية غير طبيعية. ولا ينتقل من شخص لآخر سواء عن طريق التلامس، أو الهواء.