ستساعدك هذه الصفحة في الإجابة عن تساؤلاتك حول الهلوسة.
ما هي الهلوسة؟
الهلوسة الذهنية، أو التخيلات هي: إدراك حسي خاطئ، يجعل الشخص يشعر، أو يرى، أو يسمع، أو يشم، أو يتذوق أشياء غير موجودة في الواقع، موجودة فقط في عقل الشخص. تحدث نتيجة اضطراب في الدماغ، أو الحواس، وقد تكون مرتبطة بحالات صحية، مثل الفصام، الأمراض العصبية، أو تناول مواد مخدرة. يشعر المصاب بالهلوسة، وكأن ما يدركه حقيقي تمامًا، ما يؤثر على قدرته على التمييز بين الواقع، والخيال.
ما هي أنواع الهلوسة؟
- الهلوسة السمعية: سماع أصوات غير حقيقية، مثل: أصوات أشخاص يتحدثون، أو أصوات موسيقية.
- الهلوسة البصرية: رؤية أشياء، أو أشخاص غير موجودين في الواقع.
- الهلوسة الشمية: شم روائح غير موجودة، سواء أكانت روائح لطيفة أم كريهة.
- الهلوسة الذوقية: الشعور بمذاقات غريبة، وغير موجودة في الواقع .
- الهلوسة الحسية: الشعور باللمس على جسمك، أو بأن أجزاء من الجسم تتحرك دون إرادتك.
ما هي أسباب الهلوسة؟
تحدث الهلوسة نتيجة لعدة حالات صحية تؤثر على الحواس، و أبرز أسبابها:
- اضطرابات الصحة العقلية، مثل: الفصام، أو اضطراب ثنائي القطب.
- تعاطي المخدرات، أو الكحول.
- الأمراض العصبية، مثل: الزهايمر وباركنسون، والصرع.
- مشكلات البصر، مثل: متلازمة تشارلز بونيه.
- التوتر النفسي، بما في ذلك القلق، الاكتئاب، أو الحزن العميق.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
- تأثيرات ما بعد الجراحة، أو التخدير.
- بعض الأمراض، مثل: فشل الكبد، والكلى، وسرطان الدماغ.
- الهذيان (الخرف) خاصة لدى كبار السن.
- النوم القهري (اضطراب يجعل الشخص يدخل في فترات من النوم العميق)
في بعض الحالات، تكون الهلوسة مؤقتة، مثل:
- عند الإصابة بالصداع النصفي، أو الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
- عند الانتقال بين حالات النوم، والاستيقاظ.
كيف يتم تعامل الأهل مع المصاب بالهلوسة؟
- تقديم الدعم النفسي، والمعنوي للمصاب.
- تجنب الانتقاد، و عدم السخرية، أو التقليل من معاناة المصاب.
- زيادة الوعي وفهم أن الهلوسة ناتجة عن حالة صحية، وليس ضعفًا، أو خطأ شخصيًا.
- دعم المصاب في الالتزام بخطة العلاج، وتوفير بيئة داعمة.
- إزالة المرايا، او تغطيتها في حال كان الشخص ينظر إلى أشياء غير حقيقية.
- مراقبة حالة المصاب في حال كانت الهلوسة تشكل خطرًا على حياته، أو حياة الآخرين، اطلب المساعدة الفورية.
- تجنب مجادلة المصاب وتفسير أن ما يراه غير حقيقي.
كيف يتم تعامل المصاب مع الهلوسة؟
- تحديد المسبب الأساسي للهلوسة، فإذا كانت الهلوسة مرتبطة بحالة صحية، مثل اضطرابات عقلية، أو عصبية، في هذه الحالة يجب العلاج.
- التحقق من الأصوات التي يساء تفسيرها، مثل: الضوضاء من التلفزيون، والراديو.
- استخدام أدوية مضادة للذهان، أو أدوية تعالج الحالة الأساسية التي تسبب الهلوسة بعد استشارة الطبيب المختص.
- الحد من القلق، والتوتر.
- حضور جلسات العلاج النفسي، فهي تساعد على التعامل مع الأعراض، وفهمها.
- الابتعاد عن المحفزات، مثل: الكحول، المخدرات، أو أي عوامل يمكن أن تسبب الهلوسة.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
- إذا كانت الهلوسة مستمرة، وتؤثر على حياتك اليومية.
- إذا كانت الهلوسة مصحوبة بأعراض أخرى، مثل: الارتباك، أو تغيرات المزاج.
- إذا كنت تعاني من حالة صحية، مثل: الفصام، أو مرض باركنسون وبدأت تظهر لديك الهلوسة.
- إذا كنت تعاني من الخوف، أو القلق الشديد بشكل مستمر.
- إذا كنت تتناول بعض الأدوية، ثم ظهرت لديك الهلوسة.
- في حال شعرت بالرغبة في إيذاء نفسك،أو الآخرين.
الأسئلة الشائعة
هل القلق يسبب الهلوسة ؟
نعم، يمكن للقلق المرضي أن يسبب الهلوسة في بعض الحالات.
هل الهلوسة خطرة على المصاب فقط؟
الهلوسة قد تكون خطرة على المصاب إذا دفعته إلى إيذاء نفسه، أو تجاهل الواقع، لكنها قد تُشكل خطرًا على الآخرين إذا تسببت في تصرفات عدوانية.