ستساعدك هذه المقالة على إجابة تساؤلاتك حول انخفاض الضغط
ما هو انخفاض الضغط؟
ضغط الدم هو مقياس للقوة التي يتم فيها ضخ الدم من القلب إلى أعضاء الجسم.
يتضمن قياس ضغط الدم رقمين بالملليمترات من الزئبق:
- الانقباضي (الرقم العلوي): هو الضغط على الشرايين في كل مرة ينبض فيها القلب.
- الانبساطي (الرقم السفلي): هو مقدار الضغط الذي تتعرض له الشرايين بين ضربات القلب.
هناك تعريفين لانخفاض الضغط وهما:
- انخفاض ضغط الدم المطلق: ضغط الدم أثناء الراحة أقل من 90/60 ملليمتر من الزئبق (ملم زئبق).
- انخفاض ضغط الدم الانتصابي: يظل ضغط الدم منخفضاً لمدة تزيد عن ثلاث دقائق من تغيير وضعية الجلوس إلى الوقوف. (من الطبيعي أن ينخفض ضغط الدم لفترة وجيزة عند تغيير الجلسة، ولكن ليس لفترة طويلة). يجب أن يكون الانخفاضي 20 ملم زئبق أو أكثر للضغط الانقباضي و10 ملليمترات زئبق أو أكثر للضغط الانبساطي.
ما هي أسباب الإصابة بانخفاض الضغط؟
يمكن أن يحدث انخفاض ضغط الدم لمجموعة واسعة من الأسباب تشمل:
- انخفاض ضغط الدم الانتصابي: يحدث عند الوقوف بسرعة كبيرة ولا يستطيع الجسم إرسال كمية كبيرة من الدم إلى الدماغ.
- أمراض الجهاز العصبي المركزي: يمكن أن تؤدي بعض الحالات الصحية إلى انخفاض الضغط، مثل مرض الباركنسون يؤثر على كيفية تحكم الجهاز العصبي في ضغط الدم.
- النزيف بغزارة أو لفترة طويلة نتيجة الإصابات والجروح.
- الجفاف بسبب عدم شرب السوائل أو بسبب استخدام المدرات كالأدوية أو المشروبات المدرة.
- يمكن أن تسبب ردود الفعل التحسسية المهددة للحياة أو ردود الفعل المناعية للعدوى الشديدة انخفاض ضغط الدم أيضاً.
- أمراض القلب والرئة.
- الأدوية الموصوفة: لا تتوقف عن تناول أي دواء موصوف ما لم يخبرك الطبيب بالتوقف.
- الكحول أو المخدرات الترويحية.
- الحمل: انخفاض ضغط الدم الانتصابي قد يكون في الثلث الأول والثاني من الحمل. ويمكن يؤثر النزيف أو مضاعفات الحمل الأخرى على انخفاض ضغط الدم.
- درجات الحرارة القصوى: يمكن أن يؤثر ارتفاع درجة الحرارة أو البرودة الشديدة على انخفاض ضغط الدم ويجعل آثاره أسوأ.
كيف تتعامل مع انخفاض الضغط؟ نصائح قد تساعدك في تقليل فرصة الإصابة بانخفاض الضغط.
يبدأ علاج انخفاض ضغط الدم عادة بمعرفة سبب حدوثه. فإذا كان هذا السبب قابلاً للعلاج مباشرة، فعادة ما يتحسن انخفاض ضغط الدم من تلقاء نفسه. ولكن إذا كنت تعاني من انخفاض ضغط الدم مع الأعراض، فيمكنك اتباع إرشادات الطبيب لعلاج حالتك الصحية. وتتضمن مما يلي:
- اتباع نظام غذائي: اتباع توصيات النظام الغذائي، وخاصة كمية الملح التي يجب أن تكون لديك في النظام الغذائي، إذ يمكن أن يساعد في منع أعراض انخفاض ضغط الدم.
- تناول الأدوية: يمكن أن يساعدك الالتزام بالأدوية في تجنب الأعراض والآثار الجانبية لانخفاض ضغط الدم.
- ارتداء الملابس: يمكن للجوارب الضيقة التي تضغط على ساقيك وقدميك، أن تدفع الدم إلى الأعلى وبالتالي تؤدي إلى انخفاض الضغط.
- قم بتغيير وضعية جسمك ببطء: تجنب الوقوف بسرعة كبيرة، خاصة مع انخفاض ضغط الدم الانتصابي. يمكن أن يساعدك ذلك على تجنب الدوخة وآثار الإغماء الناتجة عن انخفاض ضغط الدم.
- اجلس: إذا لاحظت أنك تشعر بالدوار، اجلس فوراً. وذلك لأن السقوط من مكان مرتفع يمكن أن يعرضك لخطر الإصابة بجروح خطيرة أو حتى كارثية نتيجة السقوط.
متى يجب عليك الذهاب للطبيب؟
يجب عليك مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من:
- الدوخة المتكررة أو نوبات الإغماء.
لأن هذه الأعراض ممكنة مع العديد من الحالات الصحية الأخرى، وبعضها خطير.
الأسئلة الشائعة:
هل انخفاض الضغط مرض مزمن؟
لا، هي حالة صحية تحدث نوبات انخفاض الضغط للأسباب المذكورة في الأعلى، وعند التحكم في الأسباب وإدارتها بشكل مناسب تحت إشراف الطبيب المعالج ستتجنب بإذن الله حصول نوبات انخفاض الضغط.
أنا أتناول أدوية الضغط، ولاحظت أثناء الصيام أن الضغط لدي ينخفض بعد تناول العلاج، ما الحل لهذه المشكلة؟
يوصى بأخذ دواء الضغط في رمضان بعد الفطور مباشرة وينصح كذلك بالإكثار من شرب السوائل في فترة ما بين الإفطار والسحور لتجنب انخفاض الضغط، ولكن إذا استمرت المشكلة يوصى بالتواصل مع الطبيب المعالج لاتخاذ الإجراء المناسب.