المواضيع الصحية

من خلال هذه الصفحة سيتم الإجابة عن تساؤلاتك حول أهمية شرب الماء

ما أهمية شرب الماء؟

الحصول على ما يكفي من الماء، كل يوم مهم للصحة، حيث إن حوالي 60٪ من جسم الإنسان يتكون من الماء، كما أن الماء يلعب دورًا في الحفاظ على عمل جميع أجهزة الجسم بشكل جيد، حيث يمكن أن يمنع شرب الماء الجفاف، الذي قد يسبب عدم وضوح التفكير، و تغير المزاج، وارتفاع درجة الحرارة، والإمساك وحصوات الكلى، كما أن المياه لا تحتوي على سعرات حرارية، لذا فإن استبدال المشروبات السكرية بالماء العادي يمكن أن يساعد في تقليل تناول السعرات الحرارية. يساعد شرب الماء جسم الإنسان على:

• الحفاظ على درجة حرارة طبيعية.
• حماية المفاصل.
• حماية الحبل الشوكي، و الأنسجة الحساسة الأخرى.
• التخلص من السموم من خلال البول، والعرق، وحركة الأمعاء.

ما هي المفاهيم الخاطئة حول شرب الماء؟

1. شرب الماء أثناء تناول الطعام يسبب عسر الهضم، في الواقع شرب الماء أثناء الطعام يساعد في تحسين عملية الهضم، ويعد وسيلة للحفاظ على ترطيب الجسم.
2. شرب الماء الدافئ أفضل من الماء البارد، لا يوجد دليل علمي يثبت أن الماء الدافئ أكثر فائدة للجسم من الماء البارد، حيث إن درجة حرارة الماء أمر تفضيلي للشخص، ولا يؤثر على عملية الترطيب.

ما هي عوامل خطورة الجفاف “قِلة شرب الماء” ؟

عندما تُفقد السوائل بشكل أكبر مما تُأخذ، يصاب الجسم بالجفاف، حيث يمكن أن يؤدي الجفاف إلى الصداع، والدوخة، أو مشكلات في الهضم. وقد يؤثر الجفاف الخفيف على المزاج أو الذاكرة، أو مدى القدرة على معالجة المعلومات. وغالبًا ما تختفي هذه الأعراض بمجرد إعادة ترطيب الجسم، وفي الغالب ما تكون هناك حاجة إلى رعاية طبية مع الجفاف الشديد، لأنه يمكن أن يؤدي إلى مشكلات أكثر خطورة، مثل: الارتباك، والفشل الكلوي، ومشكلات القلب، ومن الممكن أيضًا أن يصاب الشخص بحالة “الجفاف المفرط”، وعلى الرغم من أن هذا ليس شائعًا، إلا أن الرياضيين، والأفراد الذين يعانون من حالات طبية معينة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالجفاف المفرط. وغالبًا ما تكون أعراض الجفاف المفرط مشابهة للجفاف العادي، ولكن قد يتطلب عناية طبية. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تحدث مشكلات صحية للمشاركين في فترات طويلة من النشاط البدني، مثل: “سباقات الماراثون” .

ما هي طرق الوقاية من الجفاف” قِلة شرب الماء”؟

هناك بعض النصائح التي  تساعد في الحفاظ على شرب الماء بشكل مستمر، وكافٍ؛ لتفادي الجفاف، وتشمل:

• حمل زجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام بشكل دائم.
• تبديل المشروبات السكرية بالماء.
• اختيار الماء عند تناول الطعام بالخارج.
• تقديم الماء أثناء تناول الوجبات في المنزل.
• إضافة منكّهه كـ “الليمون أو الخيار” إلى الماء.

الأسئلة الشائعة:

• ما هي كمية الماء التي يجب شربها للبالغين في اليوم؟

التوصيات تنص على أن كمية الماء للنساء من 6-8 أكواب (1.5-2 لتر) و 8-12 كوبًا (2-3 لترات) للرجال. و للأطفال تختلف التوصيات على حسب العمر ، بالنسبة للرضع، يحصل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر على كل الترطيب الذي يحتاجونه من حليب الأم أو الحليب الاصطناعي. أما الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 شهرًا، فيمكنك تقديم كميات صغيرة من الماء لهم بالإضافة إلى حليب الأم أو الحليب الاصطناعي، ولكن هذا ليس ضروريًا.

أما بالنسبة للأطفال، فالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و 3 سنوات يحتاجون إلى 4 أكواب (1 لتر) من الماء يوميًا.  بينما يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 8 سنوات إلى 5 أكواب (1.2 لتر) من الماء يوميًا. أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 13 سنة، فيحتاجون إلى 5-6 أكواب (1.2 – 1.4 لتر) من الماء يوميًا. وأخيرًا، يحتاج المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 سنة إلى 6-8 أكواب (1.5 – 2 لتر) من الماء يوميًا.

• متى يحتاج الشخص أن يشرب الماء بشكل أكبر؟

يحتاج الشخص أن يحافظ على شرب الماء بكميات أكبر في الحالات الآتية:

• في المناخ الحار.
• التعرض لنشاط بدني كبير.
• الإصابة بالحمى.
• الإصابة بالإسهال، أو القيء.