من خلال هذه الصفحة سيتم الإجابة عن تساؤلاتك عن تأثير البخور على جودة الجهاز التنفسي
تأثير البخور على صحة الجهاز التنفسي؟
عند حرق البخور، أو الفحم، يتصاعد دخان يحتوي على جسيمات، ومواد كيميائية. استنشاق هذه الملوثات يمكن أن يلوث الهواء داخل المنزل، ويؤثر سلباً على صحة الجهاز التنفسي ويؤدي إلى مشكلات صحية أخرى.
أنواع المباخر:
- المبخرة العادية: تعمل من خلال حرق الفحم لإشعال البخور
- المبخرة الإلكترونية: تعمل من خلال الكهرباء دون الحاجة إلى حرق الفحم
نظرياً تعد المباخر الإلكترونية أقل ضررًا من المبخرة العادية، وذلك بسبب أنها لا تحتاج إلى حرق الفحم الذي يؤدي إلى إنتاج دخان يحتوي على مركبات كيميائية ضارة مثل أول أكسيد الكربون الذي قد يتسبب بأضرار صحية.
تأثير التعرض المستمر للبخور؟
- التأثير على الجهاز التنفسي:
- التهاب الرئة، والحساسية: استنشاق البخور يمكن أن يسبب تهيجًا للجهاز التنفسي، خاصةً لدى الأفراد الذين يعانون من الربو، أو الحساسية.
- زيادة خطر الإصابة بالأمراض التنفسية: التعرض المستمر قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الشعب الهوائية سرطان الرئة.
- 2. التأثير على الأطفال، وكبار السن:
- الفئات الحساسة مثل: الأطفال، وكبار السن أكثر عرضة للتأثر بالتلوث الناجم عن البخور، حيث تكون أنظمتهم المناعية، والتنفسية أضعف.
- التأثير على الهواء الداخلي:
- احتراق البخور يساهم في تلوث الهواء الداخلي.
أهمية المعرفة حول تأثير البخور على جودة الجهاز التنفسي؟
- 1. الوقاية من الأمراض التنفسية:
زيادة التوعية حول مخاطر استنشاق البخور قد تساعد الأفراد، خاصة المصابين بأمراض تنفسية، في تجنب استخدام البخور بشكل مفرط، أو في أماكن مغلقة.
- تحسين جودة الهواء الداخلي:
معرفة كيفية استخدام البخور بطريقة آمنة تساعد في الحد من تلوث الهواء داخل البيوت، مما يحسن من صحة الجهاز التنفسي لجميع أفراد الأسرة.
- حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر:
توعية الفئات الأكثر تأثراً بالبخور (الأطفال، كبار السن، والذين يعانون من مشكلات صحية) أو من يرعاهم حول تأثيرات البخور الضارة يمكن أن يقلل من تعرضهم لمخاطر صحية طويلة الأمد.
- تصحيح المعتقدات الخاطئة المرتبطة بالبخور:
- هناك مفاهيم خاطئة ترتبط البخور مثل: أن استخدام البخور لا يؤثر على صحة الجهاز التنفسي وأن هناك انواع من البخور طبيعية، وتقتل الفيروسات، والصحيح أن البخور بجميع أنواعه لا يقتل الفيروسات وإنما هي مهيج قوي لحساسية الصدر خاصة عند الأطفال.
- توعية الناس بحقائق علمية حول تأثيرات البخور على الصحة يمكن أن تقلل من هذه المعتقدات، وتوجههم نحو طرق أكثر أماناً للحفاظ على صحتهم.
- تعزيز الاستخدام الآمن:
من خلال زيادة المعرفة، ورفع مستوى الوعي، يمكن تعليم الأفراد كيفية استخدام البخور بأمان، مثل إشعاله في أماكن جيدة التهوية، تقليل مدة إشعاله، واستخدامه فقط في المناسبات.
الإرشادات الصحية لاستخدام البخور؟
- قلل من استخدام البخور بشكل متكرر، واستخدمه فقط في المناسبات.
- قم بتهوية الأماكن المغلقة عند حرق البخور، والفحم للحد من تراكم الأبخرة من خلال فتح النوافذ والأبواب واستخدام منقيات الهواء.
- تجنب تعريض الفئات الحساسة مثل: الأطفال، وكبار السن فهم أكثر عرضة للتأثر بدخان البخور.
- قم بتبخير الملابس قبل لبسها بفترة؛ للحد من تعرضك المباشر لدخان البخور.
المفاهيم الخاطئة حول تأثير البخور على جودة الجهاز التنفسي؟
- البخور آمن للاستخدام في الأماكن المغلقة
- استنشاق دخان البخور لفترات طويلة قد يؤدي إلى مشكلات تنفسية، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل: الربو أو حساسية الصدر.
- البخور ليس له آثار صحية سلبية
- البعض يعتقد أن البخور طبيعي وبالتالي غير ضار، ولكن استنشاق مكوناته الكيميائية الناتجة عن الحرق قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
- بعض أنواع البخور تعد صحية
- في الواقع جميع أنواع البخور تعتبر ضارة، والتعرض المستمر لها يؤثر على الجهاز التنفسي سواء كان طبيعيا أو صناعيا.
الأسئلة الشائعة
هل استخدام المستكه، والجاوني (الجاوي) أقل ضررا من استخدام البخور؟
لا، التعرض المستمر لجميع أنواع البخور قد يؤدي إلى مشكلات في الجهاز التنفسي خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل: الربو أو حساسية في الصدر.
متى يتم مراجعة الطبيب؟
إذا تعرض المريض للبخور وأصيب بمشكلات صحية، مثل صعوبة في التنفس أو تهيج في العيون أو الحلق.
تم التحديث في:
27/10/2024 
نشر في:
