في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص (داء السكري النوع الثاني)
ما هو داء السكري من النوع الثاني؟
يعتبر السكري من النوع الثاني من الأمراض الشائعة، ويحدث غالبًا بسبب السمنة، وعدم ممارسة الرياضة، والعادات الغذائية الخاطئة، حيث يفرز الجسم الأنسولين بكميات قليلة جدًا، أو يكون هناك مقاومة للأنسولين.
ما هي أعراض الإصابة بالسكري من النوع الثاني؟
تتراوح الأعراض من شخص إلى أخر وقد تشمل:
- العطش الشديد.
- كثرة التبول.
- الجوع الشديد.
- رؤية ضبابية.
- بطء التئام الجروح.
- الإعياء والتعب.
- خسارة في الوزن.
ما هي أسباب الإصابة بالسكري من النوع الثاني؟
يحدث النوع الثاني عندما يكون هناك مقاومة للأنسولين، كما يصبح البنكرياس غير قادر على إفراز الأنسولين بكميات كافية. تلعب السمنة والحياة الخاملة دورًا أساسيًا في زيادة احتمالية الإصابة. عوامل خطورة الإصابة بالسكري تشمل ما يلي:
- التاريخ العائلي: إصابة أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى بالسكري.
- زيادة الوزن (كتلة الجسم ٣٠ فما أعلى).
- العمر: تزيد احتمالية الإصابة به مع التقدم بالعمر.
- الخمول وقلة النشاط البدني.
- التشخيص بمرحلة ما قبل السكري.
- الإصابة بسكري الحمل.
ما هي طرق التشخص؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة مثل:
- اختبار السكر العشوائي: يلزم لتشخيص الشخص بالسكري وجود أعراض إرافاع السكري كالتبول المفرط و العطش الشديد و يتم عمل الفحص في أي وقت ولا يشترط فيه الصيام، ويعتبر الشخص مصاب بداء السكري إذا كانت القراءة تعادل 200 ملجم/دسل (أي ما يعادل 11.1 مليمول/لتر) أو أعلى.
- تحليل سكر الصائم: يقيس مستوى الجلوكوز في الدم بعد الصيام لمدة 8 ساعات على الأقل، ويعتبر الشخص مصاب بداء السكري إذا كانت القراءة تعادل 126 ملجم/دسل (أي ما يعادل 7 مليمول/لتر) وغالباً في الصباح.
- اختبار تحمل الجلوكوز: يقيس هذا الاختبار نسبة السكر(الجلوكوز) في الدم قبل وبعد شرب محلول الجلوكوز بساعة/ ساعتين، وتكون القراءة طبيعية إذا كانت أقل من 140 ملجم/دسل (أي ما يعادل 7.8 مليمول/لتر)، ويعتبر الشخص مصاب بداء السكري إذا كانت القراءة أعلى من 200 ملجم/دسل (أي ما يعادل 11.1 مليمول/لتر). أما القراءة ما بين 140- 199 ملجم/دسل (أي ما يعادل 7.7 – 11 مليمول/لتر) تعتبر مرحلة ما قبل داء السكري.
- قياس السكر التراكمي (A1C): يقيس متوسط السكر (الجلوكوز) في الدم خلال الثلاثة أشهر الماضية، ولا يشترط فيه الصيام.
ويعد الجسم مصاب بداء السكري إذا كانت قراءة معدل السكر التراكمي %6.5 فأكثر وذلك حسب قراءتين مختلفتين، أما إذا كانت القراءة ما بين 5.7 – 6.4% فهي دلالة على مرحلة ما قبل السكري، وإذا كانت القراءة دون %5.7 فهي قراءة طبيعية.
ما هي طرق علاج السكري النوع الثاني؟
طرق العلاج تعتمد على التحكم بمستوى السكر (الجلوكوز) في الدم، عن طريق تناول بعض الأدوية مثل الميتفورمين، أو في بعض الحالات قد يصف الطبيب إبر الأنسولين، ويتم العلاج بعدة إجراءات او حسب ما تقتضيه الحاجة وقد تتضمن ما يلي:
- المحافظة على نظام غذائي صحي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- المحافظة على الوزن المثالي.
- التحكم بمستويات السكر في الدم.
ما هي طرق الوقاية من سكري النوع الثاني؟
اتباع نمط حياة صحي يساعد في الوقاية من سكري النوع الثاني وقد تشمل بعض الطرق على:
- اتباع نمط غذائي صحي.
- المحافظة على الوزن المثالي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- الإقلاع عن التدخين. تجد هنا خطوات تساعدك على الإقلاع.
- تجد هنا دليل إرشادي للتعامل مع السكري.
ما هي مضاعفات السكري النوع الثاني؟
تحدث مضاعفات النوع الثاني عندما يتم إهمال مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم، فقد تؤثر على الأعضاء الرئيسة للجسم والتي تشمل الآتي:
- اعتلال شبكية العين: يؤثر ارتفاع الدم على الأوعية الدموية التي تغذي شبكة العين، ويصاحب الاعتلال ضعف تدريجي في النظر.
- أمراض القلب وتصلب الشرايين: يزيد مرض السكري احتمالية الإصابة بأمراض القلب والشرايين مثل: الجلطات، الذبحة الصدرية، ضعف عضلة القلب. ويحدث ذلك بسبب انسداد الشرايين التي تغذي عضلة القلب.
- مشاكل صحة الفم: مريض السكري أكثر عرضة من غيره بالإصابة في مشاكل الفم والأسنان مثل: التهابات اللثة، حساسية وتسوس الأسنان، جفاف الفم؛ وذلك بسبب نقص الأنسولين مما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر(الجلوكوز) في الدم والتعرض أكثر للالتهابات.
- مشاكل الكلى: عند ارتفاع مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم، يتلف الملايين من الوحدات المسؤولة عن تنقية الدم في الكلى، ما يؤدي إلى الفشل الكلوي.
- الاعتلال العصبي: يؤثر ارتفاع السكر (الجلوكوز) في الدم على الأوعية الدموية في الأعصاب، خاصة بالأطراف الحسية (اليدين والقدمين). فقد يشعر المصاب بوخزات أو تنميل، فقدان حاسة اللمس، فقدان الإحساس بالحرارة والألم، فيصبح المصاب أكثر عرضه للالتهابات الجلدية والإصابة بالجروح خاصة بالقدمين.
- بطء التئام الجروح.
- ضيق في التنفس.
- مشاكل في السمع.
متى تجب عليك زيارة الطبيب؟
توجه إلى الطبيب عند استمرار ارتفاع مستوى السكر في الدم لأكثر من 250 ملجم/ دسل طوال اليوم.
- عند حدوث الحموضة الكيتونية.
- عند شعورك بآلام في البطن.
- عند شعورك بغثيان أو قيء.
- صعوبة في التنفس.
- الشعور بالدوخة أو الإعياء.
- عند انخفاض مستوى السكر في الدم بعد أخذ إبرة الجلوكاجون.
الأسئلة الشائعة:
إذا كنت مصابا بداء السكري من النوع 2 وأتناول الأنسولين، فهل يعني ذلك أنني سأخذه إلى الأبد؟
ليس بالضرورة. إذا تمكنت من إنقاص الوزن، أو تغيير نظامك الغذائي، أو زيادة مستوى نشاطك، أو تغيير أدويتك، فقد تتمكن من تقليل أو إيقاف العلاج بالأنسولين. في ظل ظروف معينة، قد تحتاج فقط إلى الأنسولين مؤقتا – مثل أثناء الحمل والمرض الحاد وبعد الجراحة، ولكن يجب عليك استشارة الطبيب فيما يخص حالتك الطبية.