في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص مرض التصلب الجانبي الضموري
ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري؟
التصلب الجانبي الضموري هو مرض يصيب الخلايا العصبية التي تجعل العضلات تعمل في كلا الجزأين العلوي والسفلي من الجسم. هذا المرض يجعل الخلايا العصبية تتوقف عن العمل وتفقد الأعصاب القدرة على تحفيز عضلات معينة
ما هي أعراض الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري؟
يمكن أن تكون بداية الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري دقيقة للغاية بحيث يتم
التغاضي عن الأعراض، ولكن تتطور هذه الأعراض تدريجيًا إلى ضعف أو ضمور أكثر وضوحاً.
تشمل الأعراض المبكرة ما يلي:
- غالبا ما تكون العلامة الأولى صعوبة القيام بالمهام البسيطة مثل إغلاق زر القميص وتبدأ الأعراض في الذراعين أو الساقين، يُشار إليها باسم “بداية الأطراف”.
- تشنجات عضلية في الذراع، أو الساق، أو الكتف، أو اللسان.
- عضلات مشدودة وصلبة (تشنج).
- ضعف العضلات التي تؤثر على الذراع، أو الساق، أو الرقبة، أو الحجاب الحاجز.
- تلعثم في الكلام.
- صعوبة في المضغ أو البلع.
- فقدان العمليات العقلية مثل: التفكير، والتذكر، والفهم، وحل المشكلات.
- يفقد الأفراد المصابون بمرض التصلب الجانبي الضموري في النهاية القدرة على التنفس من تلقاء أنفسهم ويعتمدون على أجهزة التنفس الصناعي والإصابة بالالتهاب الرئوي.
ما هي أسباب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري؟
لا يُعرف سبب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري ومع ذلك، تشير الدلائل العلمية إلى أن كلا من الجينات والبيئة مثل التعرض للعوامل السامة أو المعدية، والفيروسات، والصدمات الجسدية، والنظام الغذائي، والعوامل السلوكية والمهنية، يلعبان دوراً في تنكس الخلايا العصبية الحركية وتطور مرض التصلب الجانبي الضموري.
ما هي طرق التشخيص؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة مثل:
- اختبارات العضلات والتصوير:
- تخطيط كهربية العضل (EMG): هو تقنية تسجيل تكتشف النشاط الكهربائي لألياف العضلات ويمكن أن تساعد في تشخيص التصلب الجانبي الضموري.
- دراسة التوصيل العصبي (NCS): يقيس النشاط الكهربائي للأعصاب والعضلات من خلال تقييم قدرة العصب على إرسال إشارة على طول العصب أو إلى العضلات.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): هو إجراء غير جراحي يستخدم المجال المغناطيسي وموجات الراديو لإنتاج صور مفصلة للدماغ والحبل الشوكي.
- فحص عينة من الدم والبول
- يمكن إجراء خزعة عضلية
ما هي طرق علاج مرض التصلب الجانبي الضموري؟
- يتم العلاج بعدة إجراءات او حسب ما تقتضيه الحاجة وقد تتضمن ما يلي:
يمكن أن تساعد العلاجات في السيطرة على الأعراض، ومنع المضاعفات غير الضرورية، وتسهيل التعايش مع المرض.
- الأدوية:
يمكن للأطباء أيضاً وصف الأدوية للمساعدة في إدارة أعراض المرض.
- العلاج الطبيعي والوظيفي:
يمكن أن يعزز العلاج الطبيعي والمعدات الخاصة استقلالية المريض وسلامته طوال فترة المرض.
- دعم التواصل ، يمكن لمعالجي النطق مساعدة الأشخاص في الحفاظ على القدرة على التواصل.
- التخطيط وإعداد وجبات صغيرة على مدار اليوم توفر ما يكفي من السعرات الحرارية والألياف والسوائل وكيفية تجنب الأطعمة التي يصعب ابتلاعها.
ما هي طرق الوقاية من (المرض)؟
لا يُعرف سبب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري وبالتالي لا يوجد حتى الآن طريقة للوقاية منه.
ما هي مضاعفات الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري؟
مع تطور المرض الخلايا العصبية تتوقف عن العمل وتموت وتفقد الأعصاب القدرة على تحفيز عضلات معينة، مما يؤدي إلى ضعف العضلات ويؤدي إلى الشلل بعد ذلك.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
يجب أن تتوجه إلى الطبيب إذا كانت لديك أعراض مبكرة محتملة للمرض، مثل: ضعف العضلات، أو التلعثم في الكلام، وصعوبة في البلع أو المشي.
الأسئلة الشائعة:
هل هناك تشابه بين أعراض الجلطة والتصلب الجانبي الضموري؟
نعم، قد تتشابه الأعراض مثل: تلعثم الكلام.
هل يوجد ارتباط وراثي مباشر للإصابة بالتصلب الجانبي الضموري؟
لا، لا يوجد ارتباط وراثي مباشر.