preloader

المواضيع الصحية

مغص الرضّع (Infant colic)

    هل يعاني طفلك من المغص؟

    متى يستدعي مغص الرضع الذهاب للطبيب؟

    ستساعدك هذه الصفحة  على إجابة تساؤلاتك

     

     

    ما هو مغص الرضّع؟ 

    مغص الرضع هو: حالة شائعة تؤثر على العديد من الأطفال حديثي الولادة، حيث يعاني الرضيع من نوبات بكاء شديدة دون سبب واضح. يظهر المغص عادةً خلال الأسبوعين الثاني أو الثالث من حياة الرضيع، ويبلغ ذروته في الأسبوع السادس، ثم تبدأ الأعراض بالتحسن بشكل ملحوظ بحلول الأسبوع الثاني عشر. يعد المغص جزءاً من عملية نمو الرضيع، وعلى الرغم من كونه مزعجًا، إلا أنه لا يعد علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة.

     

    وما هي أنواع مغص الرضّّع؟

    لا توجد أنواع مختلفة من مغص الرضع؛ هي حالة عامة يشترك فيها جميع الأطفال الذين يعانون من هذه الأعراض. يمكن أن يتفاوت شدة المغص من طفل لآخر، ولكنه في جميع الحالات يتميز بالبكاء المفرط الذي لا يمكن تفسيره بسهولة.

     

    ما هي أسباب مغص الرضّع؟ 

    لا يُعرف بالتحديد سبب مغص بعض الأطفال، ولكن قد يكون ناتجاً عن صعوبة في هضم الطعام عند الأطفال الرضّع، أو قد يكون مرتبطًا بحساسية تجاه بعض المواد الغذائية، مثل حساسية حليب الأبقار. ويمكن أن تساهم عوامل أخرى مثل الغازات أو التغيرات في النظام الغذائي للرضيع أيضًا في حدوث المغص.

     

     كيف يتم التعامل مع مغص الرضّع؟ 

    لا يوجد علاج نهائي لمغص الرضّع؛ نظرًا لكونه يتحسن من تلقاء نفسه بمرور الوقت. ومع ذلك، هناك عدة طرق يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتهدئة الرضيع. يمكنك تجربة التربيت على ظهر الرضيع أو إخراج الغازات بعد كل رضعة. المحاولة أيضًا في إبقاء الرضيع في وضعية مستقيمة قدر الإمكان أثناء الرضاعة؛ لتقليل ابتلاع الهواء قد يساعد في تقليل أعراض المغص.

     

    متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟ 

    • إذا رفض الرضيع تناول أو شرب أي شيء لأكثر من بضع ساعات. 
    • إذا كان الرضيع يتقيأ بشكل مفرط.
    •  إذا كنت قلقًا بشأن أعراض طفلك أو تشعر بعدم قدرتك على التعامل مع الوضع.
    •  إذا لاحظت قلة في التبول أو وجود دم في براز الرضيع.
    •  إذا طرأ تغيير ملحوظ على سلوك الرضيع، مثل الخمول أو انخفاض الاستجابة.
    • إذا كان الطفل لا زال يعاني من مغص الرضّع ويبكي بشدة بعد عمر 4 أشهر.

     

     الأسئلة الشائعة 

     

    هل يمكن الوقاية من مغص الرضيع؟ 

    لا توجد طرق معروفة للوقاية، والحماية من مغص الرضيع بالكامل، لكن الحرص على وضعية الطفل أثناء الرضاعة، واختيار زجاجة حليب مناسبة قد تساعد في تقليل احتمالية حدوث المغص.

    كيف يمكنني معرفة ما إذا كان بكاء طفلي ناتجًا عن المغص؟ 

    يوجد فرق واضح بين البكاء الطبيعي للرضيع، والبكاء الشديد الناتج عن المغص. يستمر البكاء الطبيعي للرضيع لمدة تصل إلى ساعتين في اليوم. أما إذا كان البكاء ناتجًا عن المغص، فإنه يستمر لأكثر من ثلاث ساعات يوميًا ولمدة ثلاثة أيام أو أسبوع، وغالبًا ما تبدأ نوبات البكاء فجأة خصوصًا في فترة الظهيرة والمساء. بالإضافة إلى ذلك، يكون بكاء المغص أكثر حدة من البكاء الطبيعي، حيث يبدو الرضيع وكأنه يعاني من ألم شديد أو يصرخ بشكل مستمر. ويمكن أن يظهر على الرضيع علامات مثل شدّ قبضته، احمرار وجهه، رفع ركبتيه إلى بطنه، أو تقويس ظهره، وأصوات في بطنه أو كثرة الغازات.

    هل هناك أدوية لمعالجة مغص الرضّع؟ 

     لا يوجد علاج دوائي محدد لمغص الرضّع، حيث يتحسن المغص غالبًا من تلقاء نفسه بمرور الوقت.

    تم التحديث في: 29/09/2024 نشر في: