من خلال هذه الصفحة سيتم الإجابة على تساؤلاتك قبل استخدام الأشواجاندا
ماهي الأشواجاندا؟
تسمى بالكرز الشتوي، وهي شجيرة دائمة الخضرة تنمو في آسيا، وأفريقيا، تستخدم عادة في الطب البديل لتقليل التوتر، وتحسين جودة النوم.
تحتوي الأشواجاندا على مواد كيميائية، قد تساعد في تهدئة الدماغ، وعلاج الأرق، والقلق.
ما هي دواعي استعمال الأشواجاندا؟
تدل بعض الدراسات أن الأشواجاندا مفيدة في:
- التخفيف من التوتر، والقلق.
- تحسين النوم، وجودة النوم بشكل عام لدى بعض الأشخاص.
ما الذي يجب أن تبحث عنه عند شراء الأشواجاندا؟
- إذا كنت تعاني من حالة صحية معيّنة، يفضل التأكد من طبيبك أن المنتج مناسب لك.
- إذا كنت ستشتري المنتج عن طريق الإنترنت، ابحث عن شركات ذات جودة عالية وموثوقة المصدر.
- احرص على قراءة تاريخ الصلاحية الذي يوجد على عبوة المنتج قبل شراء المنتج للتأكد من صلاحيته
الأسئلة الشائعة مثل:
ماهي تحذيرات استخدام الأشواجاندا ؟
- الحمل، والإرضاع: يجب تجنب استخدام الأشواجاندا خلال فترة الحمل، أو الإرضاع.
- أمراض المناعة، وأمراض الغدة الدرقية: قد تكون الأشواجاندا غير مناسبة للأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية، أو مشكلات في الغدة الدرقية.
- قبل العمليات الجراحية: تجنب تناول الأشواجاندا قبل أسبوعين على الأقل من إجراء أي عملية جراحية.
ما هي الأثار الجانبية وعلامات التوقف عن استعمال الأشواجاندا؟
عند الاستخدام المطوّل للأشواجاندا لأكثر من ثلاثة أشهر، أو تناولها بجرعات كبيرة، قد تظهر بعض الأعراض الجانبية مثل المغص، الإسهال، والتقيؤ، وفي حالات نادرة، قد يتسبب في تلف الكبد. كما يمكن أن يزيد من خطر الأعراض الجانبية المرتبطة بأدوية السكر وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، والأدوية المهدئة، وقد يؤثر أيضاً على فعالية أدوية تثبيط المناعة.
إذا لاحظت أي من هذه الأعراض، يُنصح بالتوقف عن استخدام الأشواجاندا، واستشارة طبيبك.
ما هي طريقة استخدام الأشواجاندا ؟
لا توجد جرعة موحدة للأشواجاندا، حيث تختلف الجرعات حسب الأثر المطلوب. أظهرت بعض الدراسات أن الجرعات الأكثر فعالية تتراوح بين 500 و600 ملي جرام يوميًا، بينما أفاد البعض بأن الجرعات الأقل ( 120 ملي جرام يوميًا ) قد تكون مفيدة أيضًا. ويجب ألا تتعدى الكمية أكثر من 1000 مج يومياً لمدة 3 أشهر كحد أقصى.
تحدث مع مقدم الرعاية الصحية لمعرفة الجرعة الأفضل لك.
هل الأشواجاندا آمنة ؟
من الضروري استشارة طبيبك قبل بدء استخدام أي مكملات عشبية. قد تتفاعل الأشواجاندا مع الأدوية الأخرى التي تتناولها، وفي حالات نادرة قد تؤثر سلباً على الكبد، حيث يمكن أن يتطلب الأمر فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر لعودة الكبد إلى حالته الطبيعية بعد التوقف عن تناول المكملات. علاوة على ذلك، لا يُنصح باستخدام الأشواجاندا خلال فترة الحمل، حيث قد تؤدي الجرعات العالية إلى الإجهاض. معظم الدراسات حول الأشواجاندا تركز على الاستخدام لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر فقط، لذا تبقى تأثيراتها على المدى الطويل غير واضحة.
تم التحديث في:
10/10/2024 
نشر في:
