preloader

المكملات الغذائية

الكولاجين البحري (Marine Collagen)

     

    تعرف من خلال هذا الموضوع على الكولاجين البحري

    لكن تذكر أن النظام الغذائي الصحي المتوازن يوفر احتياج الجسم بشكل طبيعي

     

    ما هو الكولاجين البحري؟

     

    هو: نوع من الكولاجين المستخلص من مصادر بحرية، مثل: أسماك المياه المالحة (خاصة جلود السمك، والأصداف). يُعد هذا النوع من الكولاجين مصدرًا شائعًا للبروتين في المكملات الغذائية؛ نظرًا لامتصاصه السريع، وفوائده الصحية. ويأتي في أشكال مختلفة مسحوق، أو حبوب أو سائل، أيضا كريمات.

     

    ما هي مصادر الكولاجين البحري؟

     

    • جلد السمك، وعظامه، وقشوره: هذه هي المصادر الأكثر شيوعًا للكولاجين البحري، خاصةً من أنواع الأسماك، مثل: سمك القد، والسلمون، والبلطي.
    • قنديل البحر: اكتسب كولاجين قنديل البحر اهتمامًا نظرًا لخصائصه الفريدة.
    • الإسفنج: يُعد الإسفنج البحري مصدرًا آخر للكولاجين، على الرغم من أن طرق الاستخراج تكون أكثر صعوبة أحيانا.

     

     ما هو حد استخدام الكولاجين؟

     

    لا ينبغي الاعتماد فقط على المكملات للحصول على العناصر الغذائية المهمة، فغالبًا ما يستخدم البالغون الكولاجين بجرعات مختلفة، بناءً على نوع المنتج. ولابد من استشارة الطبيب المختص؛ لمعرفة الجرعة المناسبة لحالة الفرد الشخصية.

     

    ما هي أعراض نقص الكولاجين؟

     

    • التجاعيد: يلعب الكولاجين دورًا حيويًا في الحفاظ على سمك البشرة، ومرونتها، وترطيبها، حيث يعد هو العمود الفقري للنسيج الضام الذي بتضاؤله تظهر التجاعيد، وتترهّل البشرة بسرعة.

     

    • هشاشة العظام، وآلام المفاصل: حيث يشكل الكولاجين ثلث إجمالي كتلة العظام، ويزود العظام بالمرونة، والقوة، فمع مرور الوقت، تتدهور صحة المفاصل، وتصبح قاسية، وملتهبة، وغالبًا ما تؤدي إلى هشاشة العظام، وأظهرت الدراسات أن الكولاجين يعمل على تحسين هشاشة العظام عن طريق زيادة تكوين العظام.

     

    • آلام العضلات: الأوتار تربط العضلات ببعضها، بينما الأربطة تربط العضلات بالعظام وجميعها تحتوي على الكولاجين، فمع انخفاض مستويات الكولاجين، تتقلص الأربطة، والعضلات، والأوتار، مما يؤدي إلى احتكاكها معًا، وقد يؤدي ذلك إلى تصلب المفاصل، وتورمها، والتهابها، ومعظم إمدادات الجسم من الكولاجين موجودة في النسيج الضام، ومع نقصان مخزون الكولاجين، تضعف هذه الروابط مما قد يسبب مضاعفات مثل: آلام العضلات.

     

    • ضعف الأظافر، والشعر: نقص الكولاجين يمكن أن يؤدي إلى ضعف الأظافر، وهشاشتها، وتساقط الشعر، أو ضعفه.

     

    • تأخر شفاء الجروح: نقصه قد يؤدي إلى تأخر التئام الجروح، أو ظهور ندوب واضحة.

     

    • مشكلات في الجهاز الهضمي: نقصه قد يؤدي إلى مشكلات في الهضم، أو زيادة الحساسية تجاه بعض الأطعمة.

     

    ما هي آثار زيادة استهلاك الكولاجين البحري؟

     

    لا يوجد دراسات كافية حول الآثار الجانبية من استهلاك الكولاجين البحري، يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدام الكولاجين البحري، سواء كمكمل غذائي، أو كريم، للتأكد من ملاءمته لك.

     

     الأسئلة الشائعة

     

    ماهي فوائد الكولاجين البحري؟

     

    لا تزال فوائد مكملات الكولاجين البحري غير مؤكدة. فمعظم ما نأكله يتم هضمه قبل امتصاصه في الدم، مما يثير الشكوك حول مدى استفادة الجسم من هذه المكملات.

     

    هل الكولاجين يساهم في التئام الجروح؟

     

    الكولاجين الطبيعي في الجسم يساهم في تعزيز عملية التئام الجروح، ويعد بروتين أساسيا، ويشكل جزءًا كبيرًا من النسيج الضام في الجلد، العظام، والأوتار، والغضاريف. ويحتوي على نوعيات محددة من الأحماض الأمينية التي تدعم عملية تجديد الأنسجة.

     

    هل كريمات الكولاجين البحري فعّالة؟ على الرغم من رواج كريمات الكولاجين البحري، إلا أن الأطباء يرون أن علاجات أخرى مثل: الريتينول، والتريتينوين، وفيتامين سي، قد تكون أكثر فعالية. حيث تساعد هذه الكريمات على تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم، وتُساهم في إصلاح الأضرار الناتجة عن الالتهابات.

     

    تم التحديث في: 24/11/2024 نشر في: