تعرف من خلال هذا الموضوع على الكولين لكن تذكر أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يوفر احتياج الجسم بشكل طبيعي.
ما هو الكولين؟
الكولين هو: مركب غذائي يشبه فيتامينات (ب) الذائبة في الماء، وهو: المركب الأولي الذي يتحول داخل جسم الإنسان إلى الأستيل كولين، وهو مادة كيميائية عصبية تعمل كرسالة كيميائية تطلقها الخلايا العصبية ويسمح لها بالتواصل مع بعضها البعض، يعمل الكولين أيضًا كناقل عصبي في الجهاز العصبي اللاإرادي بين الخلايا العصبية، يتم تصنيعه بواسطة الخلايا العصبية الكولينية ويشارك في تنظيم وظائف، مثل: ضربات القلب، ضغط الدم، حركة الطعام عبر الأمعاء، إفرازات الغدد، والتحكم في البول.
ما هي مصادر الكولين؟
يوجد الكولين في العديد من الأطعمة، بما في ذلك:
- الكبد.
- شريحة لحم البقر.
- صدر الدجاج.
- السمك.
- البيض.
- منتجات الألبان.
- القرنبيط.
- البروكلي.
- فول الصويا.
ما هو حد استخدام الكولين؟
ينصح خبراء التغذية الرجال بتناول 500 ملليجرام من الكولين يومياً، بينما تحتاج النساء إلى 425 ملليجرام. وترتفع هذه الكمية أثناء الحمل، والرضاعة، حيث تحتاج الحامل إلى 25 ملليجرام إضافية، والمرضعة إلى 175 ملليجرام زيادة عن الكمية المعتادة.
على الرغم من أن الجسم ينتج كمية قليلة من الكولين، إلا أن معظم احتياجاتنا اليومية يجب أن تأتي من الغذاء. ورغم أن الكثير لا يحصلون على الكمية الكافية، إلا أن حالات نقص الكولين نادرة. لكن في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي هذا النقص إلى مشكلات في العضلات أو الكبد.
ما هي أعراض نقص الكولين؟
تظهر الأعراض بسبب الأدوية التي تحتوي على أعراض جانبية تسمى بالتأثير المضاد للكولين كالأدوية المضادة للهيستامين، وبعض مضادات الاكتئاب، ومن أعراضها:
- الاحمرار والشعور بالحرارة: تؤدي مستويات الكولين المنخفضة عادةً إلى احمرار الجلد، والتهابه خاصة على الوجه، قد يشعر الشخص أيضًا أن بشرته دافئة عند لمسها.
- الجفاف: نظرًا لأن الكولين يحفز إطلاق العرق، واللعاب، فإن نقص الناقل العصبي المسؤول عن ذلك يؤدي عادةً إلى جفاف الفم والحلق، من الممكن أن يشعر الشخص أيضًا بأنه غير قادر على التعرق على الرغم من وجود حمى.
- عدم وضوح الرؤية: يساعد الكولين العينين على التركيز، ويوسّع حدقة العين استجابةً للضوء، إذا لم يكن لدى الشخص ما يكفي من الكولين فسوف يعاني من عدم وضوح الرؤية وزيادة الحساسية للضوء.
- الهذيان: يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة بشكل ملحوظ من الكولين إلى الهذيان، والانفعال، قد يعاني أيضًا من الهلوسة البصرية، والكلام السريع المتقطع.
- صعوبة في التبوّل: نظرًا لدور الكولين في تحفيز تقلصات العضلات الملساء، إذا كان الشخص يعاني من نقص الكولين، فمن الممكن أن يجد صعوبة في التبول بالإضافة إلى الإمساك.
ما هي آثار زيادة استهلاك الكولين؟
الأزمة الكولينية هي: حالة سامة تحدث عندما يكون هناك كمية زائدة من الأسيتيل كولين في الجسم، في حين أن هذا يمكن أن يحدث إذا تم تناول جرعات عالية من مثبطات الكولين، فإنه أكثر شيوعًا إذا تم التعرض لغاز الأعصاب (مثل الغاز المستخدم في الحرب الكيميائية) أو المبيدات الحشرية، يمكن أن تكون الحالة مهددة للحياة إذا لم يتم علاجها على الفور لذلك من المهم معرفة آثار زيادة استهلاك الكولين وتشمل:
- عدم وضوح الرؤية.
- الغثيان والقيء والإسهال.
- ضيق التنفس.
- زيادة العرق واللعاب.
- التبول المتكرر .
- بطء معدل ضربات القلب (أقل من 60 نبضة في الدقيقة).
- تشنج العضلات وضعفها.
الأسئلة الشائعة؟
ما هي دواعي استعمال الكولين ؟
أكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات؛ لتقييم تأثير المكملات الغذائية المحتوية على الكولين على الذاكرة، ووظائف المخ، بالإضافة إلى الصحة النفسية (بما في ذلك الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب)، ونمو الجنين، ونمو دماغه.
قبل تناول أيّ مكمل غذائي، يجب دائماً استشارة مقدم الرعاية الصحية. فهو سيوفر لك المعلومات اللازمة حول فوائد، أو أضرار المكملات الغذائية، وسيخبرك إذا كانت هناك أي تفاعلات محتملة مع الأدوية التي تتناولها.
ما هي تحذيرات استخدام الكولين؟
يجب تجنب استخدام الكولين مع الأتروبين (مركب يستخدم للعديد من الحالات الطبية مثل علاج ضربات القلب البطيئة و كقطرات للعينين)، حيث إن الأتروبين يُستخدم طبيًا لتثبيط تأثيرات الأستيل كولين في الجسم. استخدام الكولين مع الأتروبين قد يقلل من فعالية الأتروبين. لذلك، من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول الكولين، خصوصًا إذا كنتِ حاملاً أو مرضعة.