المكملات الغذائية

تعرف من خلال هذا الموضوع على النحاس

 لكن تذكر أن النظام الغذائي الصحي المتوازن يوفر احتياج الجسم بشكل طبيعي.

ما هو النحاس؟

هو: معدن أساسي، ومهم، موجود بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، ومتاح كمكمّل غذائي، يحتاج الجسم إلى النحاس من أجل النمو الطبيعي، والصحة، يعد عاملا مساعدا للعديد من الإنزيمات المشاركة في إنتاج الطاقة، ويلعب دورًا مهماً في العديد من أعضاء وأجهزة الجسم، فهو يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء، والكولاجين، وحماية الخلايا من التلف، ويساعد على امتصاص الحديد في الجسم، وتحويل السكر إلى طاقة.

لا يحتاج الجسم إلى قدر كبير من النحاس، ولكن عندما ينخفض ​​مستواه، فقد تتأثر الصحة بشكل سلبي، وقد يحتاجه الشخص بكميات أكبر مع تقدمه في السن.

ما هي مصادر النحاس؟

تحتوي العديد من الأطعمة على النحاس مثل:

• المأكولات البحرية (جراد البحر، الحبار، بلح البحر، المحار).
• اللحوم (كبد البقر، الكلى، أو القلب).
• المكسرات (الكاجو، البندق، اللوز، الفستق، المكاديميا، الفول السوداني).
• البقوليات (العدس، فول الصويا، الفاصوليا البحرية).
• الشوكولاتة أو الكاكاو غير المحلاة، أو شبه المحلاة.
• الحبوب المدعمة.
• الفواكه والخضراوات.
• الفلفل الأسود.

 ما هو حد استخدام النحاس ؟

يمثل هذا الجدول الحد الأقصى المسموح بتناوله يوميًا من النحاس، دون التعرض لآثار جانبية ضارة:

حليب الأم، والحليب الصناعي، والطعام يجب أن تكون المصادر الوحيدة للنحاس، للرضع.

ما هي أعراض نقص النحاس ؟

يمكن الحصول على ما يكفي من النحاس من الأطعمة التي يتم تناولها فقط، حيث أنه من النادر أن يعاني الشخص من نقص خطير في النحاس، ولكن هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى نقص النحاس في الدم مثل:

• فقر الدم.
• انخفاض درجة حرارة الجسم.
• كسور العظام .
• انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• شحوب الجلد.
• مشكلات الغدة الدرقية.

 ما هي آثار زيادة استهلاك النحاس ؟

يمكن أن يؤدي التعرض المزمن لمستويات عالية من النحاس إلى تلف الكبد، وأعراض في الجهاز الهضمي (مثل: آلام البطن، وتشنجات، وغثيان، وإسهال، وقيء).

تسمم النحاس نادر الحدوث عند الأفراد الأصحاء الذين ليس لديهم خلل وراثي في تنظيم مستويات النحاس في الجسم.

كيفية الوقاية

نظرًا لأن الأطعمة توفر مجموعة من العناصر الغذائية، والمكونات الأخرى التي لها فوائد صحية، فيجب تلبية الاحتياجات الغذائية في المقام الأول من خلال الأطعمة، في بعض الحالات، تكون المكملات الغذائية مفيدة؛ عندما تتعذر تلبية احتياجات عنصر غذائي واحد، أو أكثر  في مرحلة زمنية معينة من العمر ( أثناء الحمل).

يتضمن النمط الغذائي الصحي مجموعة متنوعة من الخضراوات،والفواكه، والحبوب والحليب والزبادي، والجبن الخالي من الدهون، وقليل الدسم، والزيوت، كما يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة البروتينية مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والبيض، والمأكولات البحرية، والفاصوليا، والبازلاء، والعدس، والمكسرات، ومنتجات الصويا.

 الأسئلة الشائعة

ما هي أسباب زيادة النحاس في الجسم؟

إن وجود كمية زائدة من النحاس في الجسم أمر نادر، لكنه ممكن، ويكون ذلك عن طريق أخذ المكملات الغذائية على الرغم من وجود كمية كافية من النحاس في الجسم بالفعل، أو عندما يتسرب النحاس إلى الطعام من أنواع معينة من أواني الطهي، كما يمكن أن يؤدي الحمل وحبوب منع الحمل، و العدوى، و الالتهابات، والإجهاد إلى زيادة مستويات النحاس في الدم.

أو عند الإصابة ببعض الأمراض، مثل: مرض ويلسون، وهو حالة تسبب تراكم النحاس في المخ، والعينين، والكبد، والكلى، فإذا كان الشخص يعاني من هذا المرض، أو هناك حالات وراثية مثل التسمم النحاسي مجهول السبب، أو تليف الكبد في مرحلة الطفولة، فيجب عليه عدم تناول مكملات النحاس.

ما هي الفئات الأكثر عرضة لنقص النحاس؟

قد تزيد بعض الحالات من حاجتك للنحاس. وتشمل هذه:

• الحروق.
• الإسهال.
• أمراض الأمعاء.
• أمراض الكلى.
• أمراض البنكرياس.
• استئصال المعدة.
• الإجهاد المستمر.

هل يتعارض مكمل النحاس مع أدوية منع الحمل؟

تتفاعل أدوية منع الحمل مع النحاس، فترتفع مستويات النحاس في الدم عند استخدامها، ولكن من غير المرجح أن يكون هذا مصدر قلق كبير بالنسبة لمعظم الناس.

ما هي دواعي استعمال النحاس؟

إن تناول النحاس عن طريق الفم، أو عن طريق الوريد فعال في علاج نقص النحاس وهشاشة العظام، وفقر الدم الناتج عن نقص النحاس، لكن لا يمكن إعطاء المنتجات الوريدية إلا من قبل مقدم الرعاية الصحية.

هل استخدام النحاس فعّال في علاج مرض ألزهايمر؟

لا، من المحتمل أن يكون استعمال النحاس غير فعال في علاج مرض ألزهايمر، حيث أثبتت الدراسات أن تناول النحاس عن طريق الفم لمدة 12 شهراً لا يحسن من مرض ألزهايمر.